بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ليلة هي الأعنف منذ بداية الحرب..ضربات مكثفة وهجوم جديد على القطاع

غزة
غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.

غزة
غزة

وأوضح جيش الاحتلال على تليجرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".

غزة
غزة

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".

 

وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".

 

بدء العملية العسكرية

 

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت أنه بدأ عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.

 

وذكر الجيش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "بدأ الجيش الإسرائيلي في شن ضربات شاملة وتعبئة القوات لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة خلال اليوم الماضي".

 

وتابع: "هذا جزء من الاستعدادات لتوسيع العمليات وتحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتفكيك منظمة حماس الإرهابية".

 

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت.

 

وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج. ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد.

 

ويوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 100 شخص على الأقل قتلوا في شمال قطاع غزة بعد ضربات جوية إسرائيلية متعددة منذ مساء الخميس.

 

وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن 93 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين.

 

قادة أوروبيون: لن نصمت أمام ما يحدث في غزة ويجب رفع الحصار الإسرائيلي فورًا

حذّر قادة سبع دول أوروبية، الجمعة، من أن آلاف الغزيين قد يموتون جوعاً "ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية" لإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك في رسالة مشتركة إلى إسرائيل، التي تفرض حصاراً شاملاً على القطاع الفلسطيني.

 

وجاء في البيان، الصادر عن آيسلندا وإيرلندا ولوكسمبورج ومالطا والنرويج وسلوفينيا وإسبانيا: "لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي صنعها الإنسان، وتحدث أمام أعيننا في غزة. لقد فقد أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل حياتهم، وقد يلقى الكثيرون حتفهم جوعاً خلال الأيام والأسابيع المقبلة، إذا لم تُتخذ إجراءات فورية".

 

وأضاف البيان: "ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع فوراً عن سياستها الحالية، والامتناع عن أي عمليات عسكرية أخرى، ورفع الحصار بالكامل، وضمان توزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في جميع أنحاء قطاع غزة، من قبل الجهات الإنسانية الدولية الفاعلة ووفقاً للمبادئ الإنسانية. يجب دعم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، بما فيها الأونروا، ومنحها إمكانية الوصول الآمن دون عوائق".

 

وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق هذا الأسبوع من أن 470 ألف فلسطيني في غزة "يواجهون جوعاً كارثياً"، نتيجة للحصار الإسرائيلي منذ 2 مارس. وأضاف البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية، عالقة وغير مسموح بدخولها.

 

القادة الأوروبيون السبعة، كريسترون فروستادوتير (آيسلندا)، وميهال مارتن (إيرلندا)، ولوك فريدن (لوكسمبورج)، وروبرت أبيلا (مالطا)، ويوناس غار ستوره (النرويج)، وروبرت جولوب (سلوفينيا)، وبيدرو سانشيز (إسبانيا)، أدانوا "التصعيد (الإسرائيلي) المتزايد في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".

 

وأشاروا إلى "تصاعد عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، وتكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية".

 

وأكد القادة في بيانهم أن "التهجير القسري أو طرد الشعب الفلسطيني، بأي وسيلة، أمر غير مقبول، ويُعد انتهاكاً للقانون الدولي. نرفض أي خطط أو محاولات لتغيير التركيبة السكانية، علينا أن نتحمل مسؤوليتنا في وقف هذا الدمار".

 

وكانت كل من إيرلندا، والنرويج، وإسبانيا، قد أعلنت العام الماضي عن اعترافها بدولة فلسطين. وردّت إسرائيل بإغلاق سفارتها في دبلن وطرد دبلوماسيين نرويجيين.