ألوان الطبيعة الساحرة تبرز أنوثة نور الغندور في مهرجان كان السينمائي

في اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي 2025 في دورته الثامنة والسبعين، نجحت الفنانة نور الغندور جذب الانتباه لإطلالتها الساحرة لتتصدر عناوين الصحف والمجلات بأناقتها.
نور الغندور تشبه قوس قزح في اليوم الثالث من مهرجان كان السينمائي
وبدت نور الغندور بإطلالة ساحرة، إذ اعتمدت فستانًا لامعًا يزدان بألوان قوس قزح الناعمة، جمع بتناغم بين الحيوية والرقي.
وتميّز التصميم بقصّة ضيّقة وأكتاف مكشوفة، أبرزت أنوثتها وجمال قوامها، ليعكس هويتها العصرية وأسلوبها المتفرد، وينسجم تمامًا مع أجواء الصيف المفعمة بالحياة والأناقة.
واستمرت فعاليات اليوم الثالث بالعروض السينمائية اللافتة، حيث عرضت أفلام بارزة، مثل: Dossier 137 للمخرج دومينيك مول، وSirât لأوليفر لاكس، وفيلم The Plague لتشارلي بولينجر ضمن أقسام المهرجان المختلفة.
والجدير بالذكر أن يشارك في حفل الافتتاح عدد كبير من نجوم وصناع السينما العالمية من بينهم توم كروز ونجوم أحد أفلامه »Mission Impossible -The Final Reckoning» هايلى أتويل وسيمون بيج وفينج رامز وهنرى تشيرني، ومخرجه كريستوفر ماكوراي.
كما تحضر النجمة سكارليت جوهانسون التي تشارك ببطولة فيلم «The Phoenician Scheme» للمخرج لويس أندرسون، كما تشارك فى المهرجان بفيلمها الأول كمخرجة «إليانور العظيمة» ويعرض فى مسابقة نظرة ما، وواكين فينيكس مع فيلمه «Eddington» للمخرج أرى آستر، وتشاركه النجمة إيما ستون وأوستن باتلر، والنجم دينزل واشنطن برفقة فيلمه «Highest 2 Lowest» للمخرج سبايك لي، والنجمة كريستين ستيورات التى تنافس بفيلمها الأول كمخرجة فى مسابقة نظرة ما وهو «The Chronology of Water» «تسلسل المياه»، وتحضر النجمة جنيفر لورانس مع فيلمها الجديد «Die My Love» «مت يا حبيبي».
مهرجان كان السينمائي، الذي تأسس عام 1946، يُعد أحد أكبر وأهم المهرجانات السينمائية في العالم. يُقام المهرجان سنويًا في مدينة كان الفرنسية، ويجمع نخبة من صناع الأفلام، النجوم، والنقاد من جميع أنحاء العالم.
ويشتهر المهرجان بعروضه الأولى للأفلام التي تُعتبر تحفًا سينمائية، بالإضافة إلى مسابقاته الرئيسية مثل السعفة الذهبية، التي تُعد واحدة من أرفع الجوائز السينمائية عالميًا. كما يُعتبر سوق كان السينمائي (Marché du Film) جزءًا أساسيًا من المهرجان، حيث يوفر منصة لبيع وتوزيع الأفلام، مما يجعله حدثًا لا غنى عنه لصناعة السينما.



