ضبط أكثر من 4 آلاف قضية سرقة تيار كهربائي خلال يوم

في إطار التصدي لسرقات التيار الكهربائي، تمكنت الإدارة العامة لشرطة الكهرباء من ضبط (4323) قضية خلال 24 ساعة، تضمنت سرقة تيار ومخالفات شروط التعاقد.
تأتي هذه الحملات ضمن جهود وزارة الداخلية في حماية المال العام والحفاظ على موارد الدولة.
وتتواصل الحملات في مختلف المحافظات لضمان التزام المواطنين بالقانون.
وفي سياق منفصل عاقبت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثانية برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، وعضوية المستشار أحمد إبراهيم رضا، والمستشار عمرو عبد المنعم دياب، وأمانة سر عماد حمدي حضوريًا؛ شقيقين بالإعدام شنقًا لقيامهما بقتل شخص على خلفية خلافات سابقة، كما عاقبت ثلاثة من أفراد أسرتهم بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامهم بالشروع في قتل 6 آخرين.
السجن المشدد لمدة 10 سنوات لمتهمين آخرين
وصدر الحكم حضوريًا بحق المتهم محمد رزق أبو زيد، 40 عامًا، سائق توك توك، ومقيم بعزبة الهيشة – الجمالية، وغيابيًا بحق شقيقه محمود رزق أبو زيد، 32 عامًا، صياد، كما عاقبة المحكمة والدهم رزق أبو زيد، 80 عامًا، فلاح، وشقيقيهما أحمد رزق أبو زيد، 37 عامًا، سائق توك توك، وعماد رزق أبو زيد، 32 عامًا، صياد، بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
وذلك لاتهامهم بقتل المجني عليه المتولي أحمد حامد أبو النور، والشروع في قتل كل من: جمال حامد أبو النور، ومجدي عصام محمد أبو النور، وأحمد عصام محمد أبو النور، وسامية أحمد حامد أبو النور، وعلا علي حمدي المحلاوي، ومي حامد حامد أبو النور.
وتعود الواقعة لآواخر شهر يوليو 2024، بعدما أقدم المتهمون على قتل المجني عليه المتولي أحمد حامد أبو النور عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بسبب خلافات سابقة بين الطرفين. حيث أعدوا لذلك الغرض أسلحة بيضاء وأدوات، وتربصوا له في المكان الذي أيقنوا سلفًا مروره به، وما إن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا وطعنًا، قاصدين قتله، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
واقترنت الجناية بجناية أخرى، بعدما شرع المتهمون في ذات الزمان والمكان في قتل كل من جمال حامد حامد أبو النور، ومجدي عصام محمد أبو النور، وسامية أحمد حامد أبو النور، وعلا علي حمدي المحلاوي، ومي حامد حامد أبو النور، باستخدام سكاكين وشوم. وتربصوا لهم في المكان الذي أيقنوا سلفًا بتواجدهم فيه، وما إن ظفروا بهم حتى انهالوا عليهم بالأسلحة البيضاء، قاصدين قتلهم، إلا أن جريمتهم لم تكتمل لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وقد أُثبتت إصاباتهم بتقارير طبية.