احتفالا بيوم البيئة.. قنصل فرنسا ودبلوماسيون يشاركون فى حملة تنظيف شاطئ ستانلى

شاركت قنصل فرنسا و دبلوماسيون وتنفيذيون بمحافظة الإسكندرية، اليوم الجمعة في حملة تنظيف شاطئ "ستانلي"، والتي شارك فيها طلاب المدارس الناطقة باللغة الفرنسية والإنجليزية والألمانية والطلاب من شباب المعهد الفرنسي، ضمن جدول الاحتفالات بيوم أوروبا للحفاظ على البيئة بالتعاون مع المحافظة والإدارة المركزية للسياحة والمصايف.

كانت قد أطلقت قنصلية فرنسا والمعهد الفرنسي بالإسكندرية بالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، فعاليات مبادرة "تنظيف الشواطئ" في نسختها الثانية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مصر، وبدعم من محافظة الإسكندرية ووزارة شؤون البيئة.

جاء ذلك بحضور قنصل عام فرنسا بالإسكندرية لينا بلان، والتي شاركت في نشاط تنظيف الشاطئ بالتنسيق مع العميد أحمد إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، والأجهوة المعنية بمحافظة الإسكندرية.

وأوضحت قنصل فرنسا أن القنصلية الفرنسية والمعهد الفرنسي بالإسكندرية أطلقت مبادرة "تنظيف الشواطئ"، والذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي في مصر ودعم كل من    محافظة الاسكندرية 

وشهدت الفعالية مشاركة أكثر من 60 طالبا من مدارس ثانوية ناطقة بالفرنسية والإنجليزية والألمانية، الذين قاموا بتنفيذ حملة لتنظيف شاطئ ستانلي، أعقبها ورشة توعوية تناولت تأثير التلوث على الكائنات البحرية وسبل الحد من المخاطر البيئية الناتجة عن النفايات البلاستيكية.

قالت لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، إن المبادرة تهدف إلى التصدي لمشكلة التلوث البلاستيكي، ورفع الوعي بأهمية الممارسات البيئية المستدامة والحفاظ على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي البحري.

وأكدت القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية أن المبادرة لا تهدف فقط إلى تنظيف الشاطئ، بل تسعى إلى غرس مفاهيم بيئية عملية لدى الشباب، وتمكينهم من فهم دورة حياة البلاستيك وآثاره السلبية على البيئة البحرية.

وأضافت أنها مبادرة فريدة من نوعها تتصدى لتلوث البلاستيك وتعزيز التوعية بالممارسات المستدامة والحفاظ على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي البحري ضد التلوث البلاستيكي.

وأشارت إلى أن هذا الحدث الذي يقام تحت إشراف كل من الإتحاد الأوروبي بمصر وقنصلية فرنسا مع المعهد الفرنسي، يجمع طلاب المدارس الثانوية من الشبكات الناطقة بالفرنسية والإنجليزية وأيضا الألمانية، حيث يشاركون في نشاط تنظيف شاطئ ستانلي، يليه ورشة توعوية بالأحياء المائية وكيفية الحد من ظاهرة تلوث المحيطات.

وأكدت أن المشروع لا يهدف فقط إلى التنظيف، بل أن يكون تجربة تعليمية وتفاعلية، ليكتسب الطلاب نظرة شاملة على دورة حياة البلاستيك واكتشاف مدى تأثيره على الكائتات البحرية، فيما وجهت الشكر للجهات التنفيذية في الإسكندرية على التنسيق لتنظيم تلك الأنشطة.