بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تحديات تواجه تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن فوائد وتحديات تدريس مادة الذكاء الاصطناعي في المدارس. 

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإدراج الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية في جميع المراحل الدراسية. 

وأوضح الخبير التربوي أن تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية في المدارس الأمور يمثل بالغة الأهمية واللازمة لتحديث العملية التعليمية. 

ولفت إلى أننا نعيش عصر الذكاء الاصطناعي وخلال السنوات القليلة القادمة سيتم توصيف الشخص الأمي ليس في ضوء افتقاره لمهارات القراءة والكتابة أو  في ضوء عدم اثقانه لمهارات الحاسب الآلى، ولكن في ضوء افتقاده مهارات التعامل مع تقنيات الذكاء  الاصطناعي. 

فوائد تدريس الذكاء الاصطناعي:

وأوضح أن تدريس الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم ما قبل الجامعى في المدارس يمثل العديد من المميزات:

اتساقه مع أنماط تفكير الأطفال والشباب حاليا وميلهم نحو استخدام الأجهزة الرقمية. 

  • ضمان توظيف الأطفال والشباب الأجهزة الرقمية في التعامل مع تقنيات  الذكاء الاصطناعي المفيدة بدلا من تضييع وقتهم عليها في الألعاب أو تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي عديمة الفائدة. 
  • تمكين الأطفال من اتقان المهارات الرقمية في سن مبكر وهي أحد مهارات القرن الواحد والعشرين . 
  • تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال في مصر في تعلم الذكاء الاصطناعي باعتباره مادة أساسية في التعليم الإلزامي. 
  • تعليم الذكاء الاصطناعي في سن مبكرة يفيد في تكوين اتجاهات إيجابية لدى الطلاب نحو التعليم بصفة عامة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بصفة خاصة. 
  • توفير وقت الطالب في البحث عن المعلومات المتصلة بالمواد الدراسية المختلفة من خلال بحثه في الذكاء الاصطناعي. 
  • إعداد أجيال من الطلاب المصريين لا يقلون في اتقانهم مهارات الذكاء الاصطناعي عن نظرائهم في الدول المتقدمة. 
  • تعلم تقنيات الذكاء الاصطناعي يحل بعض المشكلات في المدارس مثل عجز المعلمين أو صعوبات المناهج والمقررات إذ يمكن أن ييسر لهم الذكاء الاصطناعي هذه المشكلات ويمكنهم من فهم المواد الدراسية المختلفة مهما كانت صعوبتها بدون وجود معلم. 
  • إتاحة فرص أكبر لاكتشاف طلاب لديهم ميول وقدرات على البرمجة. 
  • تدريس مادة الذكاء الاصطناعي تعني إعداد الطلاب لسوق العمل من ناحية، ولاستكمال دراستهم الجامعية فيه من ناحية أخرى. 
  • يفيد الذكاء الاصطناعي في تعليم الطلاب طرق التفكير المختلفة واكتساب المهارات اللغوية المختلفة. 

تحديات تدريس الذكاء الاصطناعي:  

  • تحديد الصف الدراسي الذي سيتم فيه بدء تدريس الذكاء الاصطناعي كمادة أساسية حيث في الصفوف الدراسية الأولى من التعليم لا بد من تشكيل قدرات الطفل الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ثم بعد ذلك يتم ادخال المقررات الأخرى. 
  • تحديد كيفية ادخال هذه المادة في الصفوف الدراسية هل سيتم أدخالها بشكل تدريجي على طلاب صف معين ثم يستمر معهم في كل سنة، أما سيتم تطبيقها على كل الصفوف في نفس الوقت بشكل متوازي. 
  • الحذر من تحول تدريس المادة إلى شكل نظري فقط قائم على الحفظ والتلقين دون توظيفه بشكل فعلي في الواقع . 
  • توفير المعلمين اللازمين لتدريس تلك المادة. 
  • هل ستكون الدراسة نظرية فقط أم تطبيقية عملية أم تجمع بين الأسلوبين وهو الأفضل . 
  • مدى توافر معامل كمبيوتر في المدارس لتستوعب جميع الطلاب. 
  • مدى توافر الأجهزة الرقمية لدى جميع الأطفال وخاصة مع  ارتفاع أسعارها. 
  • مدى جودة وسرعة شبكات الانترنت والاشتراك بها. 
  • تحديد كيفية الاستخدام الرشيد للذكاء الاصطناعي بحيث يتم تجنب السلبيات المتصلة به.