بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

أمين البحوث الإسلامية يلتقي الإدارة العامة للمطبوعات

الأمين العام لمجمع
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي

التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بالإدارة العامة للمطبوعات بالمجمع لمتابعة العمل على المشروعات العلمية الجديدة الجاري تنفيذها وطباعتها.

جاء ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر واهتمامه بالجانب العلمي ودوره في معالجة القضايا المعاصرة وتقديم رؤية علمية تحقق رسالة الأزهر ودوره محليًا وعالميًا.

وناقش الأمين العام خلال اللقاء مع الإدارة ضرورة الاهتمام بخروج الإصدارات العلمية الصادرة عن المجمع بشكل يليق بمكانة الأزهر ورؤيته من خلال تطوير هذه الأعمال شكلًا ومضمونًا، مؤكدًا على أهمية التنوع في طرح ومعالجة القضايا التي تتناولها هذه الإصدارات بما يلبي المتطلبات المعرفية لجمهور القراء على اختلاف اهتماماتهم وتنوع احتياجاتهم.

يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها الأمين العام مع إدارات المجمع المختلفة لمتابعة العمل اليومي ودعم الجهود المتنوعة سواء العلمية منها أو الدعوية، بما ينعكس على تحقيق رسالة الأزهر ومنهجه المنضبط، وبما يحقق رؤية الدولة المصرية في رفع الوعي العام وتحصين العقول والحفاظ عليها من كل فكر منحرف يهدد الاستقرار المجتمعي.

أمين البحوث الإسلامية: بناء الوعي مسئولية كبيرة ينبغي إدراك قيمتها.
 

وعلى صعيد اخر، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي بمبعوثي الأزهر لدول العالم في لقاء افتراضي بعنوان: (بعثات الأزهر للعالم .. بناء الوعي وحماية الفكر)، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بضرورة الاهتمام بمبعوثي الأزهر إلى دول العالم لما يقع عليهم من دور مهم في أداء وتحقيق رسالة الأزهر العالمية.

وخلال اللقاء أوصى الأمين العام المبعوثين بضرورة التمسك بالمنهج الأزهري المنضبط في أداء رسالتهم التوعوية، خاصة فيما يتعلق ببعض القضايا المهمة والمعاصرة والتي تحتاج إلى خطب مناسب لها يناسب الزمان والمكان، حيث يأتي هنا عظمة الدين الإسلامي الذي يتجاوز حواجز الزمان والمكان؛ فهو صالح لكل الأزمنة مهما تعاقبت، ولكل الأمكنة مهما اختلفت وتنوعت وتباعدت.
وخاطب «الجندي» المبعوثين، قائلًا: عليكم دور كبير ومسئولية عظيمة في تعليم مبادئ وقيم الإسلام وسبل مواجهة الفكر بالفكر وما يتطلبه ذلك من فهم الخلفيات التاريخية والجغرافية والسياسية والعادات والتقاليد الثقافية للمناطق التي تتواجدون بها والتي ينبغي مراعاتها في خطابكم الموجهة لأهل هذه البلاد، لافتًا إلى أهمية استحضار وبيان المعالم الحقيقية للإسلام ورؤيته للتعايش السلمي واحترام الآخر في التعامل مع القضايا الشائكة والتي يحيط بها بعض الاختلافات، مؤكدًا أن مبعوث الأزهر الشريف يمثل المنهج الوسطي الأزهري الذي يرسخ للاعتدال والتسامح والحوار وقبول الآخر واحترام التعددية، وكيفية مواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات.