بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

طيور مصر الصغيرة في البحرين يستكملون اختبارات "أبناؤنا في الخارج" للعام الدراسي الحالي

اختبارات أبناؤنا
اختبارات "أبناؤنا في الخارج" بالبحرين

 أكمل أبناء مصر في الخارج، وتحديدًا في مملكة البحرين، اختبارات "أبناؤنا في الخارج" للعام الدراسي الحالي، وسط أجواء من الجدّ والاجتهاد، عاكسين روح الإصرار والتفاني في الجمع بين الدراسة وفق مناهج وطنهم الأم، ومتطلبات الحياة اليومية في بلاد المهجر.

 وقد اتسمت اختبارات هذا العام بحُسن التنظيم والانضباط، حيث أبدى الطلاب وأولياء أمورهم ارتياحهم لاستخدام المنصة الرقمية لرفع أوراق الإجابات، ما ساهم في تخفيف الأعباء التي كانت ترافقهم في السنوات السابقة، وأضفى على العملية الامتحانية سلاسة ومرونة.

فرحة الطلاب ورضا أولياء الأمور:

 عبّر العديد من الطلاب عن سعادتهم بمستوى الامتحانات، ومنهم الطالبة أسرار العواضي، من الصف الثاني الابتدائي، التي أكدت أنها شعرت بالثقة أثناء أدائها للاختبارات.

 

 كما أعربت الطالبة أسيل، بالصف الأول الإعدادي، عن أمنيتها بأن تتضمن الاختبارات سؤالًا للتعبير عن حبهم لمصر، لترجم مشاعر الشوق والانتماء للوطن.

أما الطالب ماهر مصطفى، بالصف الثالث الإعدادي، فقد أعرب عن أمله في استكمال المرحلة الثانوية عبر نفس المنصة، لما وجد فيها من راحة وتنظيم.

 بينما أبدى الطالب آسر كريم والطالبة هدى عماد، من الصف الثالث الابتدائي – قسم اللغات، إعجابهما بالقسم المخصص للغات، معبرَين عن طموحهما في دراسة مناهج وطنهم بلغة أجنبية تفتح أمامهما آفاقًا عالمية واسعة.

دعم إنساني وتربوي:

 وفي إطار الدعم النفسي والتربوي، حرصت أميرة البيطار، عضو الجالية المصرية وسفيرة التعليم المصري في البحرين، على المتابعة اليومية للحالة النفسية والمعنوية للطلاب، عبر تواصل مباشر مع أولياء الأمور، سعيًا لتوفير بيئة متوازنة وآمنة تساعد على أداء الامتحانات في أجواء من الطمأنينة.

 كما لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قامت به المعلمات المصريات، أو كما يُطلق عليهن "الأمهات المعلمات"، اللاتي لم يدّخرن جهدًا في دعم الطلاب ومرافقتهم خلال فترة الامتحانات، مجسدات بذلك صورة الأم المصرية الداعمة والمعطاءة، في كل زمان ومكان.

 

 فعلى الرغم من الغربة والتحديات، الا ان  أبناء مصر الصغار في البحرين يواصلون إثبات أنهم سفراء وطنهم، وحملة رايته في الخارج، يسيرون على درب العلم والكفاح، حاملين في دفاترهم الحلم المصري، وفي قلوبهم علم مصر نابضًا بالحب والانتماء.