ترامب: نعمل من أجل التوصل لاتفاق مع إيران

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يزور الدوحة، يوم الأربعاء، إن إدارته تعمل من أجل التوصل لاتفاق مع إيران، مطالبا طهران بالإسراع في الخطى.
وعلى هامش لقاءه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، قال الرئيس الأميركي: "نعمل من أجل التوصل لاتفاق مع إيران ولكن عليهم أن يسارعوا الخطى".
وأضاف: "نريد أن نرى إيران تبلي بشكل جيد وتنجح، ولا نريد إيذاء إيران أو الإضرار بها".
وأعرب عن أمله في "مساعدة قطر فيا يتعلق بايران فربما ننجح في إنقاذ ملايين الأورواح ولا نريد خروج الأمور عن السيطرة".
ووفق وكالة الأنباء القطرية، أكد ترامب أنه ناقش لساعات مطولة مع أمير قطر قضايا دولية في مقدمتها الملف الأوكراني، منوهاً بإمكانية حل الملف الإيراني، حيث أشاد بدعم ومساعدة الشيخ تميم بهذا الخصوص.
وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن إشادته البالغة بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع بعد مغادرته الرياض، التي وصلها يوم الثلاثاء في بداية جوله الخليجية.
وقال ترامب إن الشرع "عظيم، أعتقد أنه جيد جدا. شاب جذاب وقوي البنية وله ماضٍ قوي. ماض قوي للغاية، مقاتل"، حسبما نقلت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست.
ونقلت شبكة "سي ان ان" عن ترامب قوله : "لديه فرصة حقيقية لحشد الصفوف. تحدثتُ مع الرئيس أردوغان. أنا مُنفتح جدًا لهذا الأمر. يشعر أن لديه فرصة للقيام بعمل جيد".
فيما كشف البيت الأبيض، الأربعاء، جانبا من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأميركي والسوري ،خلال لقائهما في الرياض.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل.
فيما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه تواصل مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب وولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس سوريا أحمد الشرع، بالمهم كي يعم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وقال أردوغان في كلمة خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم "العدالة والتنمية"، بمقرّ البرلمان التركي في العاصمة أنقرة: "أجريت لقاءاً مهماً اليوم (عبر خاصية الفيديو) مع الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري أحمد الشرع، وهو لقاء مهم لتحويل المنطقة إلى منطقة يعمّها الأمن والسلام والاستقرار".
وأضاف: "أود شكر صديقي العزيز الرئيس ترامب على خطوته حول نيته رفع العقوبات عن سوريا.
أشادت الإمارات بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة هذه الخطوة "دعما مهما لجهود تعزيز النماء والازدهار" في سوريا.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها اليوم الأربعاء، على دعمها الراسخ لتحقيق تطلعات الشعب السوري، مشيدة بالجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
وأعربت الوزارة عن أملها في أن تسهم هذه المستجدات في تعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار "بما يحقق التنمية والاستقرار للشعب السوري الشقيق".
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود المبذولة لتحقيق آمال الشعب السوري في الأمن والتعايش السلمي والتنمية.