بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الهجرة الدولية: سوريا تواجه عقبات الاقتصاد المتعثر والبطالة

بوابة الوفد الإلكترونية

كشف تقرير جديد صادر عن المنظمة الدولية للهجرة أن نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يُشكّل التحدى الأكبر أمام السوريين العائدين إلى مجتمعاتهم، مسلطًا الضوء على الحاجة الملحة إلى دعم دولى لتعزيز جهود التعافى فى سوريا.

 

وفي هذا الصدد، صرحت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، إيمي بوب، قائلةً: "يتمتع السوريون بالقدرة على الصمود والابتكار، لكنهم بحاجة إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مجتمعاتهم وحياتهم. إن تمكين السوريين من العودة إلى بلدٍ يسير في طريقه إلى الاستقرار والتقدم أمرٌ بالغ الأهمية لمستقبل البلاد".

 

وقدر تقرير "مؤشر مجتمعات العودة"، الصادر عن المنظمة الأوضاع في 1100 منطقة وحي بين مارس وأبريل، حيث عاد بالفعل ما يقرب من 1.87 مليون نازح سوري - سواءً نازحين داخليًا أو عائدين من الخارج.

 

ووفقًا للتقرير، تُواجه العديد من مجتمعات العائدين صعوبةً في الحصول على الكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، بينما تُعيق الثغرات في الوثائق المدنية العائدين من الوصول إلى الخدمات الأساسية أو المطالبة بحقوق السكن والأراضي.

 

كما أصبحت فرص كسب الرزق شحيحة، في ظل معاناة النشاط الزراعي والأسواق المحلية للتعافي. وفي الوقت ذاته، يشهد إعادة بناء المساكن تباطؤًا، بينما لا تزال قضايا الممتلكات العالقة تُشكّل عائقًا أمام إعادة الإدماج طويلة الأمد.

 

وأضافت المديرة العامة: "أعادت المنظمة الدولية للهجرة تفعيل قدراتها في جمع البيانات في سوريا، وهذا التقرير هو أحدث مساهماتنا في توجيه الجهود الإنسانية وإرشاد جهود التعافي وغيرها من الجهود القائمة على الأدلة، بغية رسم مستقبل أفضل لسوريا وشعبها".

 

ووفقًا لأحدث تقرير لمصفوفة تتبع النزوح الصادر عن المنظمة الدولية للهجرة، انخفض عدد النازحين داخليًا بشكل طفيف في أبريل 2025 إلى حوالي 6.6 مليون، مقارنةً بأكثر من 6.7 مليون في مارس. ومنذ يناير 2024، سجلت المنظمة الدولية للهجرة عودة أكثر من 1.3 مليون نازح داخلي، ووصول ما يقرب من 730 ألف وافد من الخارج.

 

وزير الخارجية السعودي: المملكة أكدت للولايات المتحدة التمسك بحل الدولتين وضرورة وقف الحرب


أكد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجيه السعودى أن المملكه أكدت للولايات المتحده التمسك بحل الدولتين وضرورة وقف الحرب على غزه. 
وقال وزير الخارجية فى المؤتمر الصحفى الذى عقده فى ختام أعمال القمه الخليجيه الامريكيه: فيما يتعلق بقطاع غزة فقد أكدنا للولايات المتحدة على أمرين أساسيين هما وقف دائم لإطلاق النار وعدم تعطيل وصول المساعدات لأهالي قطاع غزة.
وأضاف لقد اتفقنا مع الولايات المتحده على ضرورة دخول المساعدات بشكل عاجل. 
وأشار بن فرحان إلى أهمية اتفاقيات التعاون التى تم توقيعها مع الولايات المتحدة خاصه فى مجال الطاقه والتعاون العسكرى.