حدث في مثل هذا اليوم.. 70 عاما على رحيل أنور وجدي

تحل اليوم الذكرى السبعون لرحيل الفنان الشامل أنور وجدي، ظاهرة فنية نادرة في تاريخ السينما.
هو ممثل ومنتج ومخرج من الطراز الرفيع، كانت حياته في البداية شاقة للغاية، لكنه كان صاحب إرادة قوية لتحقيق النجاح والشهرة.
الفنان الراحل، رغم أن مشواره السينمائي لم يتعدَ 15 عامًا فقط، حقق خلالها نجاحًا أسطوريًا في عالم السينما.
يكفيه فخرًا أنه كان ممثلًا ومنتجًا ومخرجًا لواحد من أعظم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، "غزل البنات"، الذي جمع فيه العمالقة نجيب الريحاني، محمد عبد الوهاب، يوسف وهبي، إلى جانب القيثارة ليلى مراد. معظم أفلامه كانت من علامات السينما في عصرها الذهبي، وكوّن ثنائيًا رائعًا مع ليلى مراد. نذكر من أفلامه: "قلبي دليلي"، "العزيمة"، "حبيب الروح"، "عنبر"، "بنت الأكابر"، "ليلى بنت الأغنياء".
ولا ننسى اكتشافه للطفلة المعجزة فيروز، وإنتاجه لفيلميها "دهب" و"ياسمين". تفوق على نفسه في بطولة فيلم "أمير الانتقام"، ولا ننسى أفلام "ريا وسكينة"، "قلوب الناس"، "النمر".


في العام الأخير من حياته، تعرض لمرض خطير، وكان متزوجًا من الفنانة الراحلة ليلى فوزي. رحل في السويد، وعاد إلى القاهرة جثة هامدة. رحل عن دنيانا يوم 14 مايو عام 1955 عن عمر ناهز 51 عامًا. مهما مرت السنوات، يظل أنور وجدي ظاهرة نادرة في تاريخ السينما المصرية.
وفي مثل هذا اليوم أيضا ومنذ 43 عامًا، كانت المباراة المثيرة للجدل بين فريقي الأهلي والزمالك، إذ ألغى الحكم الدولي محمد حسام الدين هدفًا صحيحًا للنجم حسن شحاتة بناءً على إشارة خاطئة من الحكم المساعد عبد الرؤوف المرشدي.
ِ
وحصل الأهلي على الدوري العام بسبب إلغاء هذا الهدف الصحيح تمامًا.
ربما لا يعلم الكثيرون أن إدارة الزمالك قررت بعد هذه المباراة تجميد نشاط كرة القدم في النادي لعدة أيام احتجاجًا على الظلم التحكيمي.
الطريف أنه بعد هذه المباراة بسنوات، اعترف طاقم التحكيم بصحة الهدف.