بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

ملك البحرين: نتوافق مع الولايات المتحدة في إحلال السلام بالمنطقة والعالم

ملك البحرين حمد بن
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، برؤية ونهج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الدبلوماسي الهادف إلى تعزيز السلام وحل النزاعات، المتوافق تماما مع النهج والأهداف المشتركة والدعوة الجماعية للسلام التي أطلقها قادة الدول العربي في قمة البحرين في مايو الماضي.

وقال ملك البحرين - في كلمته بالقمة الخليجية الأمريكية بالرياض اليوم /الأربعاء/ - "إنها لمناسبة طيبة أن نجتمع اليوم متمسكين بروح الصداقة الوثيقة التي تزداد قوة ونموا عبر السنين بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، حيث تؤكد مشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقمة،عمق الشراكة الاستراتيجية وأهميتها الراسخة بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة".

وأضاف "لا يسعنا إلا أن نعرب عن تقديرنا الكبير للمساعي الدبلوماسية الفاعلة للرئيس في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، شاكرين قراره برفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ونتطلع لمزيد من التعاون للوصول لمنطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، تشمل جميع دولها".

وأشار ملك البحرين إلى أن تلك السياسة الحكيمة للرئيس الأمريكي، تُمثل فرصة فريدة للمضي معا نحو إحلال سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حل الدولتين، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ويسهم في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل بما يمنع سباق التسلح".

وتابع "لا شك أن نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سيعزز الاستقرار ويرفع مستويات الازدهار لدول المنطقة، وهي جهود نقدرها غاية التقدير"، مثمنا الدور المُشرف والإنساني للمملكة العربية السعودية الشقيقة في طرح ومساندة المبادرات السلمية ونزع فتيل الحروب، ولعل من أهمها مؤخرا ما تعلق بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.

ودعما للجهود الدولية الرامية لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، شدد ملك البحرين على اعتزاز بلاده بشراكتها الوطيدة مع الولايات المتحدة المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وقال " إن التعاون التاريخي مع الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية يُعد دليلا حيا على تلك الشراكة، وتأكيدا على الالتزام الثابت لتأمين الملاحة البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وضمان خلو مساراتها من أعمال القرصنة والإرهاب".

وأضاف ملك البحرين " نؤمن بأن التكامل الاستراتيجي بين دولنا لتحقيق الأمن والتنمية، يُعد ركيزة أساسية للحفاظ على إنجازاتنا وتحقيق تطلعات شعوبنا لمستقبل أكثر رخاء وازدهارا"، مؤكدا في هذا الصعيد حرص بلاده الدائم على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية لزيادة الاستثمارات وحجم التبادل التجاري، انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.

واختتم ملك البحرين كلمته آملا التوفيق والنجاح للقمة، وأن تكون منطلقا لمرحلة جديدة من التعاون المتنامي والشراكة المستدامة والتفاهم المتبادل، من أجل منطقة تنعم بالأمن والاستقرار وعالم يسوده السلام والمحبة والرخاء.

ترامب: دول الخليج في طليعة الدول المستقرة والمزدهرة في الشرق الأوسط

 

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن دول الخليج باتت الآن في طليعة الدول المستقرة والمزدهرة في الشرق الأوسط، كما تشهد تقدما كبيرا ووحدة وصداقة مميزة، والعالم بأكمله ينظر الآن للشرق الأوسط، فالمنطقة تتميز بفرص هائلة منشودة بجميع الآليات، وذلك إذا تمكنا من وقف العدوان من قبل جهات معادية. 

وقال ترامب، في كلمته بمستهل أعمال القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة بالرياض اليوم /الأربعاء/، "إن إدارة بايدن السابقة خلقت فوضى بسبب عدم كفاءتها وتمكينها لإيران ووكلائها من خلال إرسالها لمليارات من الدولارات، فكان هذا أمرا غير عقلاني لذلك كان علينا تغيير الأمور، فإدارة بايدن أدارت ظهرها للحلفاء في الخليج ولكن هذه الأمور قد انتهت الآن، والجميع على هذه الطاولة يعلم أين يقع ولائي الراسخ وسنقف بجانب أصدقائنا وشركائنا وسنواجه العدوان الذي يهددنا"، موجها شكره لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على حسن الضيافة والإقامة الرائعة وجميع الأصدقاء من الإمارات وقطر وعمان والكويت والبحرين.

وأضاف ترامب "أود عقد صفقة مع إيران ولكن لتحقيق ذلك عليها أن تتوقف عن دعم الإرهاب ووقف الحروب بالوكالة، والتوقف عن السعي للاستحواذ على السلاح النووي، لذلك علينا تطبيق العقوبات التي فرضتها للتو على إيران بالإضافة إلى العقوبات الثانوية المدمرة التي قمت بإقرارها".

وتابع "إيران كانت مفلسة عندما غادرت مقعد الرئاسة للمرة الأولى، ولم يكن لديهم أموال يعطونها لحزب الله أو حماس، وخلال فترة رئاستي الأولى لم يقع أي هجوم، ولكن هناك أمورا سيئة حدثت بعد ذلك، وكان علي الترشح مرة أخرى في انتخابات كانت تاريخية، فزنا خلالها بالملايين من الأصوات، كما فزنا بـ 2750 مقاطعة بها مقابل 505" .