روسيا: نظام كييف هو الجاني الرئيسي في كارثة الطائرة الماليزية

أكدت وزارة الخارجية الروسية عبر بيان لها أن نظام كييف هو الجاني الرئيسي في كارثة الطائرة الماليزية MH17 التي تحطمت بالقرب من دونيتسك في يوليو 2014.
وجاء في تعليق الخارجية الروسية على قرار مجلس منظمة الطيران المدني الدولي في قضية أستراليا وهولندا ضد روسيا، بتحميل موسكو المسؤولية عن تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH17 من طراز بوينغ 777-200، أن "الجانب الروسي يواصل، بطبيعة الحال، التعبير عن تعاطفه العميق مع ضحايا كارثة MH17، ويؤكد أنه يجب أن يكون مفهوما بوضوح أن المسؤول الرئيسي عن المأساة هو نظام كييف".
وأكدت الخارجية في بيانها أن كييف هي التي أطلقت العنان للنزاع المسلح في 2014 من خلال شن عملية عسكرية ضد منطقة دونباس تحت ذريعة زائفة، ألا وهي محاربة الإرهاب. وقد أكدت محكمة العدل الدولية لاحقا زيف هذه الذريعة مشيرة إلى أن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ليستا منظمتين إرهابيتين.
وأشار البيان إلى أن كييف هي التي رفضت إغلاق المجال الجوي فوق منطقة نزاعها المسلح بشكل كامل، مستخدمة طائرات الركاب المدنية مثل MH17 لتغطية القصف الذي مارسته.
وعلى صعيد آخر، انطلقت المحادثات الرسمية بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض بعد حفل استقبال رسمي.
ومن المتوقع أن يشهد الاجتماع الثنائي توقيع الرئيس الأمريكي لاتفاقية مع السعودية، ربما تكون الأولى من سلسلة اتفاقيات خلال زيارته للشرق الأوسط.
وخلال المحادثات الثنائية الجارية حاليا، أعرب ترامب عن إعجابه بولي العهد السعودي، واصفا إياه بأنه "حكيم للغاية".
كما وصف الرئيس الأمريكي بن سلمان بأنه "صديق" وتحدث عن علاقتهما الجيدة.
فيما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا محدثا من السفر إلى فنزويلا، وحثت المقيمين الدائمين بشكل قانونى بشدة على المغادرة فورا.
وذكرت الخارجية الأمريكية- في بيان، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن الفنزويلية احتجزت مواطنين أمريكيين لمدة تصل إلى خمس سنوات دون احترام للإجراءات القانونية الواجبة، مشيرا إلى أنه لم يتم تبليغ الحكومة الأمريكية عموما باحتجاز المواطنين الأمريكيين في فنزويلا، ولا يُسمح لها بزيارة المعتقلين الأمريكيين هناك. كما لا يُسمح للمحتجزين بالاتصال بأفراد عائلاتهم أو بمحام مستقل.
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه هناك فرصة لإيصال المساعدات للمدنيين في غزة ولكن عليهم التأكد من عدم وصولها إلى حماس.
وتابع بيان الوزارة الإسرائيلية :"أهداف الحرب تشمل الإفراج عن جميع المحتجزين وتفكيك قوة حماس".
وأضافت :"لا نزال نعمل على الوصول إلى اتفاق آخر مع حماس ونأمل الوصول إليه وفق مقترح ويتكوف.