بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

محافظ الدقهلية يهنئ وكيل وزارة الصحة لفوزه بلقب الطبيب المثالي

بوابة الوفد الإلكترونية

هنأ اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، لتكريمه من قبل نقابة الأطباء كطبيب مثالي خلال احتفالية يوم الطبيب المصري الـ 47، التي نظمتها النقابة العامة لأطباء مصر، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي يولي اهتمامًا خاصًا بالملف الصحي، وشهد في عهده نقلة نوعية على كافة المستويات.

 

وأكد محافظ الدقهلية، أن يوم الطبيب المصري يُعد يومًا مميزًا، يؤكد التقدير والاعتزاز بكل طبيب مصري يساهم في حماية والحفاظ على سلامة وصحة المواطنين، موجهًا الشكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، على دعمه المتواصل للقطاع الطبي بالدقهلية، مشيرًا إلى أن الطبيب هو العمود الفقري للمنظومة الصحية، وأن تكريم وكيل وزارة الصحة بالدقهلية هو تكريم لجميع أطباء الدقهلية والعاملين بالمنظومة الصحية.

 

وقدم محافظ الدقهلية، الشكر والتقدير لكل القائمين على المنظومة الصحية بالدقهلية، لما يبذلونه من جهد مخلص وعمل دؤوب من أجل رفع كفاءة الخدمات الصحية، وتقديم أفضل رعاية للمواطنين، مشيرًا إلى أن دور الطبيب أحد الأعمدة الأساسية في المنظومة الصحية.

 

وقد جرى تكريم وكيل وزارة الصحة بالدقهلية خلال الاحتفالية، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق، والدكتور أسامة عبد الحي نقيب أطباء مصر.

 

وترجع ذكرى يوم الطبيب إلى تاريخ 18 مارس 1827، يوم افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل منذ 197 سنة، وتم نقل مدرسة الطب لقصر العينى باشا فى سنة 1837 وهى أول مدرسة للطب فى مصر وفى الشرق الأوسط وفى أفريقيا، حيث عهد محمد على باشا الكبير إلى الطبيب الفرنسى أنطوان كلوت بك‏، بإنشاء المستشفى العسكرى الكبير ومدرسة الطب فى ‏( أبو زعبل)‏ عام 1826، ولم يكن فى مصر طبيب مصرى مؤهل، بل كان الطب السائد هو الطب الشعبى،‏ وكان الحلاقون والحجامون هم الذين يباشرون العمليات والجراحية.

 

وانتقل المستشفى إلى قصر أحمد العينى فى عام‏1837، وخلال عشر سنوات تخرج فى مدرسة الطب ‏420 طبيبًا وبعد ثمانية عشر عامًا كان عدد الخريجين ‏1500 ‏طبيب‏، ترجموا ما يزيد على الثمانين كتابًا‏، وطبع من كل كتاب ألف نسخة فى مطابع بولاق، وأرسلت نسخ من هذه الكتب إلى اسطنبول والجزائر ومراكش وتونس وسوريا والعراق وإيران .