بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

غارة إسرائيلية جديدة على بلدة في جنوب لبنان

بوابة الوفد الإلكترونية

شنت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية تستهدف بلدة حولا في الجنوب اللبناني.

ويأتي ذلك استمراراً لاستمرار العِدوان الإسرائيلي على لبنان بهدف كسر شوكة المقاومة.

وأشارت مصادر إعلامية لبنانية، يوم الجمعة الماضي، إلى أن مُسيّرة إسرائيلية قصفت سيارة في جنوب لبنان.

ويتي ذلك استمراراً لنهج إسرائيل المُتواصل في استهداف عناصر حزب الله في لبنان بهدف إنهاء أي تواجد لأي خطر من هذه الجهة. 

وارتقى شهيد لبناني وتعرض 8 آخرين لإصابات بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت النبطية جنوب لبنان.

وقال جيش الاحتلال إنه قصف بنية تحتية خاصة بحزب الله في جنوب لبنان.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وأعلن مصدر أمني إسرائيلي عن قيام طائرات جيش الاحتلال باستهداف مجمع عسكري بالنبطية لحزب الله يضم أنفاقا وأسلحة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال نفذ 15 غارة على النبطية جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة. 

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي حزاماً نارياً على مناطق جبلية بالنبطية جنوبي لبنان.

وشنت طائرات جيش الاحتلال غارات عنيفة هزت قضاء النبطية بالجنوب اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية في وقتٍ سابق أن عنصر بالدفاع المدني تعرض للإصابة جراء استهداف الاحتلال سيارته في ميس الجبل جنوبي البلاد.

وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية في وقتٍ سابق بياناً أكدت فيه ارتقاء 3 شهداء جراء غارة للاحتلال استهدفت سيارة في بلدة ميس الجبل جنوب البلاد.

وفي هذا السياق، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن سلاح الجو استهدف سيارة في منطقة ميس الجبل جنوبي لبنان.

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن. 

وأضاف عون :"الانتخابات البلدية ستجرى في كافة مناطق الجنوب في 24 مايو المقبل".

وذكرت مؤسسة الرئاسة اللبنانية إن الجيش اللبناني يواصل انتشاره في القرى والبلدات الجنوبية التي أخلتها إسرائيل.

وقال عون في وقتٍ سابق، إن لا أحد يريد العودة إلى الحرب ويجب حل الخلافات بالحوار.

وقال نواف سلام، رئيس وزراء لبنان، إن الدولة وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم وهي الجهة المسؤولة عن امتلاك السلاح.

وأضاف :"نركز على الأمن الاستباقي لإحباط أي مخططات تستهدف توريط البلاد في مزيد من الحروب".

وتابع سلام :"الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد".

وأكمل رئيس الوزراء اللبناني :"الحكومة ماضية في بسط سيادتها الكاملة على أراضيها".