آمبر هيرد تحتفل بولادة توأمها وتخفي هوية والدهما..هل هو إيلون ماسك؟

إيلون ماسك .. أعلنت الممثلة الأمريكية آمبر هيرد عن ولادة توأمها "أوشن" و"أجنيس"، في منشور مؤثر عبر "إنستجرام" تضمن صورة لأقدامهما الصغيرة. 

وعبّرت هيرد عن سعادتها الشديدة بوصول طفليها، مؤكدة أن هذه اللحظة تمثل "اكتمال الأسرة التي حلمت بها طويلاً"، وسط تلميحات إلى لجوئها مرة أخرى إلى عملية الحمل عن طريق أم بديلة.

يُعتقد أن التوأم وُلدا بنفس الطريقة التي جاءت بها ابنتها الأولى "أوناغ"، البالغة من العمر أربع سنوات، وذلك رغم أن إسبانيا – حيث تعيش هيرد منذ عام 2023 – لا تعترف قانونياً بالأمومة البديلة أو عقود التنازل.

تكهنات حول الأب البيولوجي... والاسم المتكرر هو إيلون ماسك

رغم عدم إفصاح هيرد عن هوية الأب، بدأت شائعات واسعة بالانتشار فور إعلانها عن التوأم، تشير إلى احتمال أن يكون إيلون ماسك، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركات تسلا و"إكس"، هو والد الطفلين. 

وكانت علاقة ماسك السابقة بهيرد، والتي استمرت 18 شهرًا بعد طلاقها من جوني ديب، دائمًا محل اهتمام الصحافة والجمهور على حد سواء.

وقد دعم هذه الشكوك تصريحٌ أدلت به جينيفر هاول – صديقة مقربة لشقيقة هيرد – أثناء دعوى التشهير التي رفعها ديب ضد هيرد عام 2022، قالت فيه إن هيرد كانت في نزاع قانوني مع ماسك حول أجنّة أنجباها معًا، أراد ماسك تدميرها، بينما أصرت هيرد على الاحتفاظ بها لإنجاب طفل مستقبلي.

ماسك: الرجل الذي يريد "جحافل من الأطفال"

يُعرف إيلون ماسك بآرائه الغريبة حول الإنجاب، إذ يعتقد أن من واجبه إنجاب أكبر عدد ممكن من الأطفال بالفعل، أنجب ما لا يقل عن 14 طفلًا من عدة نساء، بعضهم عن طريق الأمهات البديلات. 

وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت تقارير عن أنه والد طفل من المؤثرة آشلي سانت كلير.

وإذا كانت شائعات التجميد السابق للأجنّة خلال علاقته بهيرد صحيحة، فقد يكون ذلك الرابط البيولوجي الذي يفسر التكهنات المتصاعدة الآن حول أبوّته للتوأم الجديد.

حياة جديدة في مدريد... وبعيدة عن هوليوود

منذ نهاية معركتها القضائية الشهيرة مع جوني ديب، ابتعدت هيرد عن الأضواء. اختارت الاستقرار في حي تشامارتين الراقي بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث تقيم مع أطفالها في منزل مكوّن من خمس غرف نوم تبلغ قيمته 1.5 مليون يورو. تحرص هيرد على إبعاد حياتها الخاصة عن أعين الإعلام، وتندمج بشكل طبيعي في محيطها الجديد، برفقة أمهات محليات ومدرسة كاثوليكية راقية لابنتها الكبرى.

وتؤكد مقربات منها أنها لا تفكر في العودة إلى هوليوود، رغم حبها السابق للتمثيل حيث قالت إحدى صديقاتها: "إنها سعيدة وهادئة، تعيش وفق شروطها الخاصة... ولا تبدي أي اهتمام بالأخبار الفنية أو عالم الشهرة".