مقتل "عبدالغني الككلي" آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس

أفادت وكالة روسيا اليوم، بمقتل آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس عبدالغني الككلي.
وأفادت باندلاع اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة بمنطقة صلاح الدين في طرابلس بين اللواء 444 وقوات جهاز الدعم والاستقرار على خلفية أمرها "غنيوة".
وأفادت بدء إخلاء مطار معيتيقة ونقل الطائرات إلى مطار مصراتة احترازيا، مع تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وأضاف: "بسبب التوترات الأمنية.. جامعة طرابلس تعلن إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كافة كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر".
وتابع: "وزارة الداخلية بحكومة الوحدة تدعو المواطنين في طرابلس بالالتزام بالبقاء في منازلهم وعدم الخروج؛ بسبب ارتفاع وتيرة التوتر الأمني".
وعلى صعيد آخر، وصف منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، خطوة الإفراج عن عيدان ألكسندر بموجب ترتيب تم بين "حماس" وواشنطن، بأنها تمثل اختبارا حاسما لمدى التزام القيادة الإسرائيلية بتحرير مواطنيها.
وأكد المنتدى في بيان له أن "الإفراج المتوقع عن عيدان يُظهر أن القائد الحازم هو من يفي بالتزامه تجاه شعبه"، دون أن يذكر اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه كان له دور في الترتيب.
ودعا المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الزخم الذي خلقه هذا التطور الإيجابي، من أجل التوصل إلى انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن المتبقين لدى حماس.
وأضاف البيان موجها حديثه إلى نتنياهو: "رئيس الوزراء، أين التزامك تجاه الرهائن الثمانية والخمسين الذين لا يزالون محتجزين؟ هل ستتخذ القرار التاريخي وتعيدهم جميعًا، مما يتيح للمجتمع الإسرائيلي فرصة للتعافي؟ أم أنك ستواصل إهدار الوقت والتهرب من المسؤولية، على حساب تمزيق النسيج المجتمعي الإسرائيلي، والتسبب بمزيد من الأذى للرهائن، وعرقلة إمكانية استعادة رفات من قُتلوا؟".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت حركة "حماس" أنه "سوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي والحامل للجنسية الأمريكية كذلك عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة".
فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات هدم منازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في ظل عدوانها المتواصل عليه، لليوم الـ 93 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن جرافات الاحتلال تواصل هدم مبان سكنية في حارة الجامع، وسط سماع أصوات لانفجارات ضخمة في المنطقة، مع فرض حصار مشدد على المخيم.
وفي سياق متصل، استشهد فلسطينيان برصاص طائرة مسيرة للاحتلال "كواد كوبتر" في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة