مجلس الوزراء السعودي يرحب بزيارة ترامب

رحّب مجلس الوزراء السعودي، بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، ضمن جولة إقليمية تشمل أيضاً قطر والإمارات بين 13 و16 مايو الجاري.
وأفاد بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المجلس، خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن "تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في تعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وتطويرها في مختلف المجالات، بما يحقق مصالحهما المشتركة".
وبحسب وسائل إعلام سعودية، "تعد هذه الزيارة مؤشرا على المكانة الجيوسياسية المتقدمة التي باتت تتمتع بها السعودية ودول الخليج، ليس فقط بوصفها لاعبا محوريا في استقرار المنطقة، بل أيضا نظرا لثقلها الاقتصادي وتوجهاتها الإصلاحية".
وتتصدر10 ملفات، منها الأمن الإقليمي، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، أجندة مباحثات ترامب مع القيادة السعودية وقادة دول الخليج، حيث تسعى واشنطن إلى تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركائها الخليجيين في ضوء المتغيرات الدولية المتسارعة".
وعلى صعيد آخر، وصف منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، خطوة الإفراج عن عيدان ألكسندر بموجب ترتيب تم بين "حماس" وواشنطن، بأنها تمثل اختبارا حاسما لمدى التزام القيادة الإسرائيلية بتحرير مواطنيها.
وأكد المنتدى في بيان له أن "الإفراج المتوقع عن عيدان يُظهر أن القائد الحازم هو من يفي بالتزامه تجاه شعبه"، دون أن يذكر اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يعتقد أنه كان له دور في الترتيب.
ودعا المنتدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى استغلال الزخم الذي خلقه هذا التطور الإيجابي، من أجل التوصل إلى انفراجة في المفاوضات الجارية بشأن الرهائن المتبقين لدى حماس.
وأضاف البيان موجها حديثه إلى نتنياهو: "رئيس الوزراء، أين التزامك تجاه الرهائن الثمانية والخمسين الذين لا يزالون محتجزين؟ هل ستتخذ القرار التاريخي وتعيدهم جميعًا، مما يتيح للمجتمع الإسرائيلي فرصة للتعافي؟ أم أنك ستواصل إهدار الوقت والتهرب من المسؤولية، على حساب تمزيق النسيج المجتمعي الإسرائيلي، والتسبب بمزيد من الأذى للرهائن، وعرقلة إمكانية استعادة رفات من قُتلوا؟".
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت حركة "حماس" أنه "سوف يتم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي والحامل للجنسية الأمريكية كذلك عيدان ألكسندر، ضمن الخطوات المبذولة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة".
فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات هدم منازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، في ظل عدوانها المتواصل عليه، لليوم الـ 93 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن جرافات الاحتلال تواصل هدم مبان سكنية في حارة الجامع، وسط سماع أصوات لانفجارات ضخمة في المنطقة، مع فرض حصار مشدد على المخيم.
وفي سياق متصل، استشهد فلسطينيان برصاص طائرة مسيرة للاحتلال "كواد كوبتر" في محيط مدرسة الفرقان بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.