"احنا أصحاب والأفلام الإباحية السبب".. اعترافات مثيرة بواقعة التعدي على طفلة العياط

كشفت التحقيقات مع المتهمون الثلاثة باغتصاب وإنهاء حياة طفلة عمرها 5 سنوات بمنطقة العياط، باعترافات صادمة
أكد المتهمون أنهم أصحاب منذ فترة اعتادوا مشاهدة الأفلام الإباحية،ويوم الواقعه شاهدوا الطفلة بتلعب في الشارع وقولنالها هنجبلك حلاوة وشيبسي كتير.
وأضاف المتهمون ان الطفله استجابت لهم وعندما وصلنا للأرض الزراعية تعدينا عليها لم ترحمها صرخاتها لكنهم فوجئوا بها وقد أغمى عليها وخوفا من افتضاح أمرهم قررنا اغراقها في حوض ماية.
وتابعوا: “لما اتاكدنا من وفاتها معرفناش نعمل إيه فرميناها في المصرف، وقولنا أهلها والحكومة هتفتكرها غرقت وفوجئنا باكتشاف أمرنا.
فيما أكد الأب المكلوم أنه في بدايه الأمر ظن أن ابنته قد سقطت بمحض الصدفه بالمياة لكن تحريات رجال المباحث واكتشافهم حقيقه ما تعرضت اليه نجلته اصابه بصدمه شديدة
مؤكداً أنه بعد ساعات طويلة من البحث وجدها ملقاة في ترعة بالقرية وكانت ترتدي كامل ملابسها، ولم يشك في مقتلها .
بدأت الواقعه بتلقي اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الجيزة إخطارًا من المقدم كريم عليان، رئيس مباحث قسم شرطة العياط مفاده عثور الأهالي على جثة الطفلة “ه.م”، (5 سنوات)، بعد تغيبها عن المنزل داخل ترعة بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة، وتم انتشال الجثمان، وبسؤال والدها لم يتهم أحدًا وأقر بتغيبها عن المنزل قبل الواقعة وبحثه عنها.
وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 شباب هم “إسلام م”، (17 سنة)، و"حامد ر"، (18 سنة)، عامل، و"عدي ح"، (15 سنة)، وتم القبض عليهم واعترفوا بارتكاب الواقعة.
وأقروا بقيامهم باستدراج الضحية بزعم إعطائها حلوى وتناوبوا التعدي عليها جنسيًا حتى شعرت بحالة إعياء فأغرقوها في حوض مياه بأرض زراعية، ثم حملوها وألقوها في الترعة كي تظهر الواقعة كأنها حادث غرق.
ونقلت سيارة الإسعاف جثة الطفلة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، لبيان سبب الوفاة، فيما تجري الأجهزة الأمنية تحريات مكثفة حول الواقعة لكشف ملابساتها.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.