"التضامن": برنامج "تكافل وكرامة" استثمار في الإنسان المصري ورفع لمستوى معيشته

أكد الدكتور محمد العقبي، المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، أن برنامج "تكافل وكرامة" يُعد من أهم أدوات الدولة المصرية في منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة التي تضم أكثر من 22 برنامجاً، مشيرًا إلى أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للدعم النقدي المشروط، يستهدف الأسر الأكثر احتياجًا، ويدعم كبار السن وذوي الإعاقة بهدف تحسين جودة الحياة والاستثمار في العنصر البشري.

تصريحات المتحدث باسم التضامن الاجتماعي

وأوضح "العقبي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن البرنامج يشترط التزام الأسر بتعليم أبنائها ومتابعتهم صحياً، مما يُسهم في بناء جيل أكثر وعياً وصحة. وأضاف أن البرنامج يساهم أيضًا في سداد المصروفات الدراسية وتقديم الرعاية الصحية، إلى جانب تمكين الأسر اقتصاديًا عبر المشروعات الصغيرة.

ونوه بأن أكثر من 3 ملايين أسرة خرجت من دائرة الفقر خلال السنوات العشر الأخيرة بفضل البرنامج، وهو ما يعادل نحو 15 مليون مواطن تحسنت أوضاعهم المعيشية، ما يؤكد نجاح البرنامج في تحويل الدعم إلى تنمية مستدامة، مشيراً إلى أن البرنامج بدأ عام 2015 بـ1.7 مليون أسرة فقط بميزانية 5 مليارات جنيه، ووصل اليوم إلى 4.7 مليون أسرة بميزانية تقارب 54 مليار جنيه. 

وشدد على استمرار تحديث معايير الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه، إلى جانب تطوير قواعد البيانات وإطلاق مبادرات موازية مثل "لا أمية مع تكافل"، التي ساهمت في محو أمية الآلاف من المستفيدين.