إخماد حرائق مستودعات نفطية استهدفتها مسيرات في بورتسودان

نجح الدفاع المدني السوداني، الأحد، في السيطرة تماما على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسية ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان.
وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان "سيطرنا تماما على كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة"، وذلك من خلال "خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة".
وكانت السلطات الموالية للجيش اتهمت قوات الدعم السريع الاثنين بشن هجوم بمسيرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي في المدينة الواقعة بشرق البلاد على البحر الأحمر وحذرت من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات "ممتلئة بالوقود".
مصرع 14 شخصًا في هجوم شنته ميليشيات الدعم السريع بالسودان
أقدمت قوات الدعم السريع في السودان على قصف مُخيم للنازحين في إقليم دارفور.
وبحسب ما أكدته وكالة الأنباء الفرنسية "AFP" فإن الهجوم الدامي أسفر عن مصرع 14 شخصاً.
دعت الصين رعاياها في السودان للمُغادرة فوراً بعد ما رأته من مخاطر أمنية تُحيط بوجودهم في البلاد
وقال بيان السفارة الصينية في السودان :"الوضع الأمني في تدهور مستمر والمخاطر الأمنية في ازدياد حاد".
وقال الاتحاد الدولي للمنظمات الخيرية "أوكسفام" إن عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص.
وقال الأوكسفام في بيانه: "الصراع في السودان خلق أكبر أزمة إنسانية في العالم".
ويأتي ذلك في ظِل المعارك المُستمرة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع بهدف فرض السيطرة على كامل التراب الوطني السوداني.
وقال العميد ركن نبيل عبدالله، الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، هدفنا تدمير وطرد الدعم السريع من كامل السودان ونعمل حاليًا على تطهير ولاية الخرطوم.
وأضاف: "لسنا معنيين بالنفي غير المنطقي من الدعم السريع لما أحرزناه من انتصارات".
وتابع العميد العسكري: "عملياتنا متواصلة وتوجت أخيرًا بهبوط طائرة رئيس مجلس السيادة في مطار الخرطوم بعد تأمين محيطها".
وأكمل: "نضع أولويات محددة لعملياتنا وننتقل من مرحلة لأخرى بحسب الأهمية ونحن الآن في مرحلة حاسمة من عملياتنا البرية".
وشنّ الجيش السوداني في وقتٍ سابق هجومًا بالمُسيّرات على تجمعات لميليشيات الدعم السريع في حي الجبل بالفاشر.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن مقتل 10 عناصر وإصابة آخرين.