أدعية للمريض بظهر الغيب.. رددها يشفه الله ويعافيه
الدعاء للمريض بظهر الغيب من أجمل صور المحبة والدعم، وهو من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، خاصّة إذا اقترن باليقين التام بأن الله تعالى هو الشافي، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه.
قوة الدعاء وتأثيره النفسي
لا يقتصر أثر الدعاء على الجوانب الروحية فحسب، بل يمتد ليشمل الحالة النفسية للمريض.
يشعر حينها أن من حوله يتمنون له الشفاء ويدعون له، مما يرفع من روحه المعنوية، ويعزز الأمل داخله، وقد أثبتت دراسات طبية أن الحالة النفسية تشكل ما يصل إلى 90% من عوامل التعافي الجسدي.
أدعية مأثورة عن النبي للشفاء
جاء في السنة النبوية عدة أدعية مأثورة لطلب الشفاء، منها:
- "اذهب البأس ربّ الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا."
- "ضع يدك على ما يؤلم من جسدك، وقل: بسم الله ثلاثًا، ثم قل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر."
كما ورد عن النبي دعاء طويل يشمل الثناء على الله وطلب رحمته وشفائه:
"ربّنا الله الذي في السماء، تقدّس اسمك، أمرك في السماء والأرض..." إلى آخر الدعاء المعروف بطلب الرحمة والشفاء.
أدعية عامة لشفاء المريض
- "اللهم اشف مرضانا ومرضى المسلمين، شفاءً لا يغادر سقمًا."
- "اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد، أخرج مرضانا من الضيق إلى أوسع الطريق."
أدعية للشفاء يمكن الدعاء بها للمريض:
اللهم اشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم يا من تعيد المريض لصحته وتستجيب دعاء البائس، اشفِ كل مريض يتألم ولا يعلم بألمه إلا أنت، يا أرحم الراحمين.
اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك، وكرمك، وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، إنك على كلّ شيءٍ قدير.
ربّنا الله الذي في السماء، تقدّس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء، اجعل رحمتك في الأرض، واغفر لنا حوبنا وخطايانا، وأنزل رحمةً من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع فيبرأ.
اللهمّ احرسه بعينك التي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يُرام، واحفظه بعزك الذي لا يُضام، وارحمه بقدرتك عليه، فأنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرّج الكرب، اشفه شفاءً عاجلًا غير آجل، شفاءً لا يغادر سقمًا.
