حدث في مثل هذا اليوم.. ميلاد صلاح أبو سيف ورحيل هالة فؤاد ومصطفى الكيلاني
تحل اليوم ذكرى ثلاث شخصيات تركت بصمات لا تُنسى في تاريخ السينما والرياضة والإعلام في مصر، وهم المخرج الكبير صلاح أبو سيف، والفنانة الراحلة هالة فؤاد، والمعلق الرياضي مصطفى الكيلاني. وتأتي هذه الذكرى لتعيد التذكير بأثرهم الفني والمهني الذي لا يزال حاضراً رغم سنوات الغياب.
صلاح أبو سيف.. رائد الواقعية السينمائية
في مثل هذا اليوم من عام 1915، وُلد المخرج صلاح أبو سيف، الذي يُعد من أبرز صناع السينما في تاريخ مصر، حيث نجح بعبقرية نادرة في نقل تفاصيل الواقع المصري إلى الشاشة. أخرج 41 فيلماً، بينها 11 فيلماً اختيرت ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
من أبرز أعماله:
بداية ونهاية
السقا مات
الزوجة الثانية
الفتوة
الوسادة الخالية
الطريق المسدود
السيد كاف
عُرف بأسلوبه الصارم في تناول القضايا الاجتماعية، وكان سبّاقاً في تقديم دراما واقعية بعيدة عن التجميل والمبالغة. رحل عن عالمنا في 23 يونيو عام 1996 عن عمر ناهز 81 عاماً، بعد أن ترك إرثاً سينمائياً حاضراً في ذاكرة الأجيال.
هالة فؤاد.. حضور قصير وأثر دائم
ويصادف اليوم أيضاً الذكرى 32 لرحيل الفنانة هالة فؤاد، التي وُلدت في 1958 ورحلت في 10 مايو 1993 عن عمر 35 عاماً، بعد صراع مع المرض. رغم قِصر مشوارها الفني، فإنها تركت أثراً لافتاً لدى الجمهور بفضل ملامحها البريئة وأدائها الصادق.
من أبرز أفلامها:
مين يجنن مين
السادة الرجال
الحدق يفهم
المليونيرة الحافية
الأوباش
شاركت عام 1988 في فوازير رمضان إلى جانب يحيى الفخراني وصابرين، وكانت متزوجة من الفنان الراحل أحمد زكي، وأنجبت منه ابنهما الوحيد هيثم، الذي رحل أيضاً في عمر الشباب. ظلت هالة فؤاد رمزاً للفنانة التي جمعت بين الجمال والموهبة والرحيل المبكر.
مصطفى الكيلاني.. صوت من ذهب في ملاعب الرياضة
أما الذكرى الثامنة، فتخص المعلق الرياضي الراحل مصطفى الكيلاني، أحد أعمدة التعليق الرياضي في مصر، الذي لمع اسمه في فترة تألق الكبار. كان لاعباً في الأهلي والترسانة، ثم تولى رئاسة نادي الترسانة لاحقاً.
بدأ حياته المهنية مذيعاً في شبكة صوت العرب، ثم انتقل إلى إذاعة الشباب والرياضة، حيث عمل معلقاً ومقدماً للبرامج. اشتهر بعبارته المميزة "يا خبر أبيض"، التي التصقت باسمه وظلت جزءاً من ذاكرة جمهور الرياضة.
عُرف بأخلاقه الرفيعة وهدوئه وموضوعيته في التناول، ما جعله محبوباً في أوساط اللاعبين والجماهير على حد سواء.