بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مقتل صاحب صالون حلاقة على يد زميله بسب خلافات مهنية

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية جريمة قتل مروعة، راح ضحيتها صاحب صالون حلاقة، في واقعة أثارت حالة من الصدمة والحزن بين الأهالي، خاصة بعد تداول تفاصيل الجريمة التي تعود إلى خلافات عمل سابقة بين المجني عليه والمتهم.

البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارًا من مستشفى العاشر من رمضان الجامعي، بوصول «سيد. د» 40 عامًا، صاحب صالون حلاقة، جثة هامدة، متأثرًا بإصابته بجرح نافذ في الرقبة، بالإضافة إلى جرحين آخرين في منطقتي الصدر والبطن،وجرى التحفظ على الجثمان في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.

وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث قسم أول العاشر من رمضان إلى مكان الواقعة، وتم إجراء المعاينة الأولية والاستماع إلى أقوال الشهود. 

وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة المدعو «محروس. ك»، 33 عامًا، ويعمل حلاقًا، وهو زميل سابق للمجني عليه.

وأفادت التحريات أن هناك خلافات مهنية مرتبطة بالعمل في مجال الحلاقة، هي سبب قدوم المتهم على ارتكاب الجريمة، حيث توجه المتهم مساء أمس إلى صالون المجني عليه الكائن بالمجاورة الثامنة في مدينة العاشر من رمضان، حيث فاجئه في مكان عمله واعتدى عليه باستخدام آلة حادة، موجها له عدة طعنات قاتلة، أودت بحياته في الحال.

ووفقًا لروايات شهود العيان، سادت حالة من الفزع بين المتواجدين بموقع الحادث، فيما تمكن عدد من الأهالي من السيطرة على المتهم واحتجازه لحين وصول قوات الشرطة، التي حضرت على الفور وألقت القبض عليه، وتم اقتياده إلى ديوان قسم الشرطة، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والذي حمل رقم 4709 لسنة 2025 جنح أول العاشر من رمضان.

وتباشر النيابة العامة التحقيق مع المتهم، حيث أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة بدقة، كما أمرت بحبس المتهم احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة.

وتفاعل عدد كبير من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث المأساوي، معربين عن صدمتهم واستنكارهم لوقوع جريمة بهذا الشكل بسبب خلافات مهنية، مطالبين بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني ليكون عبرة لغيره، مؤكدين في الوقت ذاته أن المجني عليه كان معروفًا بحسن الخلق والسمعة الطيبة وسط جيرانه وزبائنه.