الرئيس الصيني: سنواصل دعم فنزويلا في حماية سيادتها

أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ أن العلاقات بين بكين وفنزويلا تقوم على شراكة وثيقة مبنية على الثقة المتبادلة والتنمية المشتركة، مشدداً على أن الصين ستواصل دعمها القوي لفنزويلا في حماية سيادتها وكرامتها الوطنية والحفاظ على استقرارها الاجتماعي.
وذكرت قناة (سي جي تي ان) اليومالسبت أن تصريحات الرئيس الصيني جاءت خلال لقائه مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، على هامش الاحتفالات الروسية بالذكرى الثمانين لعيد النصر .
وأشار شي إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تعززت في ظل المتغيرات الدولية، خاصة بعد ارتقائها إلى شراكة استراتيجية شاملة في عام 2023، وهو ما انعكس في تنشيط التبادلات على مختلف المستويات، ونمو مستمر في التبادل التجاري، إلى جانب تقدم ملحوظ في مجالات التعاون الاستثماري والتبادلات الثقافية والشعبية.
وشدد على أن بكين تنظر إلى علاقاتها مع فنزويلا من منظور استراتيجي بعيد المدى، مؤكداً استعداد بكين لتعزيز تبادل الخبرات في مجال الحوكمة، وتوسيع التعاون العملي في مجالات متعددة، بما يسهم في تعزيز العلاقات ورفعها إلى مستويات جديدة تعود بالنفع على شعبي البلدين.
من جانبه، ثمن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو دعم الصين المستمر لبلاده، واصفاً إياها بـ"الصديق الرائع"، معرباً عن تقديره لمواقف الصين في الدفاع عن سيادة فنزويلا ودعم تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأبدى مادورو تطلعه إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية مع الصين، خاصة في مجالات التجارة والطاقة والزراعة والعلوم والتعليم، مؤكداً أن رؤية الرئيس شي حول بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية تفتح آفاقاً واعدة للسلام والتنمية في العالم
متحدث "الكرملين": أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات بشأن تسوية الصراع مع روسيا
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن السلطات الأوكرانية ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا بشأن تسوية الصراع.
وأضاف بيسكوف - في تصريحات أوردتها وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم /السبت/ - أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤيد إجراء مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار.. مشيرا إلى أن القوات الروسية تتقدم بثقة تامة في الوقت الراهن.
سفير روسيا لدى الولايات المتحدة: الوقت يتطلب استعادة العلاقات الطبيعية بين موسكو وواشنطن
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارتشييف، إن الواقع يتطلب استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة وتقاسم المسؤولية عن الحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية عن السفير دارتشييف: "إن تجربة الحرب العالمية الثانية، التي كانت الحرب الوطنية العظمى بالنسبة لبلادنا، عندما اتحدت دول ذات أنظمة سياسية مختلفة ضد عدو مشترك، الشر المطلق - النازية، مطلوبة بشدة أكثر من أي وقت مضى خلال هذا الوقت المضطرب، مما يستدعي بقوة استعادة العلاقات الطبيعية بين روسيا والولايات المتحدة على أساس الحس السليم والمسؤولية المشتركة عن الحفاظ على الاستقرار والأمن العالميين".
وأردف قائلا "من الجيد تسليط الضوء على اللحظات الإيجابية في هذا الصدد، الأمر الذي سيساعد في التغلب على الإرث السام الذي تراكم خلال الفترة السابقة".