بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

دعاء يزيل الهم والحزن.. ردده قبل الفجر

بوابة الوفد الإلكترونية

في أوقات الشدة والضيق، حين تضيق الصدور وتثقل القلوب بالهموم، لا يجد الإنسان ملاذًا يطمئنه وسندًا يثبّت قلبه سوى اللجوء إلى الله عز وجل، والوقوف بين يديه متضرعًا بالدعاء. 

وقد فتح الله لعباده هذا الباب على مصراعيه، ووعدهم بأن من دعاه صادقًا، فإنه لا يردّه خائبًا، ومن رحمة الله بعباده أن علّمهم نبيه صلى الله عليه وسلم أدعية جامعة تضيء القلب وتمنح النفس سكينة، وتبدد مشاعر القلق والتوتر، ومن بينها:

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لعلاج الهم والحزن

ورد في حديث شريف رواه أحمد وصححه الألباني، أن رسول الله ﷺ قال:"اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي."

وقالت دار الإفتاء المصرية إن هذا الدعاء من أعظم ما يُقال عند الشعور بالحزن والضيق، وفيه استسلام تام لله واستعانة كاملة به وحده.

كما ثبت عنه ﷺ قوله:"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال."
رواه البخاري ومسلم.

أدعية مأثورة عند الكرب

ومن الأذكار النبوية التي تقال عند الشدة:"لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم."
رواه الترمذي.

كما كان من دعائه صلى الله عليه وسلم:"اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت."
رواه أبو داود.

ومن أدعية الفرج والطمأنينة:"يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعّال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تكشف عني ما أنا فيه، لا إله إلا أنت، يا مغيث أغثني."

"اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك."

دعاء الضيق والفرج

 

"اللهم اجعل لنا من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية."

"اللهم يا كاشف الغم والهم، ويا مفرّج الكرب، ويا من إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي."

"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين."
دعاء يونس عليه السلام في بطن الحوت، وقد وصفه النبي ﷺ بأنه دعاء ما دعا به مكروب إلا فرّج الله عنه.
 

في لحظات السكون قبل الفجر

وقت السحر هو من أشرف الأوقات وأقربها للإجابة، وفيه ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول:"هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟"رواه البخاري ومسلم، فاستغل هذا الوقت، وردد هذه الأدعية بقلب حاضر ويقين لا يتزعزع، وستشعر بأن الله يبدل حزنك طمأنينة، ويجعل في قلبك نورًا لا يخبو.