بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

«ترامب» يقطع الاتصالات مع «نتنياهو» .. صدمة الاحتلال

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت مصادر عبرية أمس عن أنّ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قرر قطع الاتصالات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، بسبب شكوكه بأن الأخير يتلاعب به.
وقال مراسل الإذاعة العامة العبرية الرسمية فى منشور عبر صفحته على منصة «إكس»: «المحيطون بالرئيس ترامب أخبروه أن نتنياهو يتلاعب به، ولا يوجد شىء يكرهه ترامب أكثر من أن يظهر كأنه مغفّل، لذلك قرر قطع الاتصال معه».
وأشارت صحيفة «إسرائيل اليوم» إلى تراجع كبير فى العلاقات الشخصية وخيبة أمل متبادلة بين «نتنياهو» و«ترامب».
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين أمريكيين قولهم إن ترامب قرر عدم انتظار إسرائيل أكثر، بل المضى قدما فى خطواته بالشرق الأوسط.
وأشار المسئولون إلى أن رجل البيت الأبيض يرغب فى اتخاذ قرارات يعتقد أنها ستعزز مصلحة واشنطن، فى حين يعتقد أن «نتنياهو» يتلكأ فى اتخاذ القرارات.
وأعلن السفير الأمريكى فى إسرائيل مايك هاكابى، أن إسرائيل لن تكون جزءاً من توزيع المساعدات. وأكد أن الخطر الأكبر هو حدوث المجاعة، موضحا أنه ستكون هناك 400 نقطة توزيع مساعدات. وأشار إلى ان الشركاء لن يقبلوا مشاركة إسرائيل فى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
ونظم ذوو الأسرى الإسرائيليين فى القطاع مظاهرات حاشدة أمام السفارة الأمريكية فى مدينة تل أبيب بالضفة المحتلة للمطالبة باستعادة أبنائهم الأسرى فى غزة، ورفعوا صوراً لأبنائهم المحتجزين لدى حركة «حماس» فى قطاع غزة.
وقال والد الأسير الأمريكى الإسرائيلى عيدان أليكسندر، إن المجلس الأمنى الإسرائيلى المصغر «الكابينت» يبحث عن نصر وهمى فى قطاع غزة.
وكشف استطلاع رأى «أن ائتلاف نتنياهو سيحصل على 48 مقعدًا فى الكنيست الإسرائيلى إذا جرت الانتخابات. وأظهرت النتائج تقدمًا ملحوظًا لأحزاب المعارضة، التى من المتوقع أن تحصل على 62 مقعدًا.
وقال إن معظم الإسرائيليين يميلون إلى خيار التفاوض، سعيًا للتوصل إلى اتفاق ينهى الحرب، ويحقق إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال.
وكشفت دراسة إسرائيلية أن نحو 12% من قوات الاحتياط الذين شاركوا بحرب الإبادة فى قطاع غزة، يعانون من أعراض حادة لاضطراب ما بعد الصدمة، تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.
وسجلت الدراسة انخفاضا ملحوظا فى معدلات الاستجابة لاستدعاءات الخدمة الاحتياطية، من 100% مع بداية الحرب إلى ما بين 75 و80% مؤخرا. وأشارت إلى أن من أبرز أسباب تراجع الاستجابة لأوامر الاحتياط فى غزة، هو تآكل الصمود النفسى لدى المقاتلين بفعل الصدمات المتكررة التى تعرضوا لها خلال المعارك مع المقاومة.