أطعمة يجب تجنبها لتفادي تقلصات المعدة والقولون العصبي (فيديو)

كشف الدكتور شريف حتة، استشاري الطب الوقائي والصحة العامة، عن أبرز أسباب آلام المعدة والوقاية منها، مشيراً إلى أن بعض الأعراض الشائعة التي يعاني منها كثيرون حالياً، مثل الغثيان والإسهال وآلام البطن، قد تكون نتيجة فيروسات معوية موسمية أو عادات غذائية خاطئة.
الأعراض الإكلينيكية
وأكد شريف حتة خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد"، المُذاع على قناة "صدى البلد"، أن التشخيص السليم لأي حالة مرضية يبدأ بثلاث خطوات رئيسية: أخذ التاريخ المرضي بدقة، متابعة الأعراض الإكلينيكية، ثم الاستعانة بالتحاليل والأشعة عند الحاجة.
وأوضح شريف حتة، أن عدداً من الفيروسات المعوية المنتشر مؤخراً في الولايات المتحدة، قد يسبب أعراضاً مفاجئة تشبه نزلات معوية حادة، تستمر في الغالب من 12 ساعة إلى 3 أيام، ويكمن العلاج الأساسي فيها في تعويض السوائل المفقودة وتناول أدوية لتهدئة المعدة وتخفيف التقلصات.
وأكد حتة أن العلاج لا يقتصر على الأدوية، بل يجب الانتباه إلى نمط الحياة والعادات الغذائية، لا سيما عند مرضى القولون العصبي، حيث يُنصح بتجنب الأطعمة المقلية، والدسمة، والسكريات الزائدة، إلى جانب التركيز على تناول الخضروات المطهية والألياف.
الأطعمة التي تزعجه شخصياً
وأشار إلى أن كل مريض يجب أن يتعرف على الأطعمة التي تزعجه شخصياً، موضحاً أن بعض الأشخاص يعانون من مشاكل بعد تناول البقوليات مثل الفول، لكنه يمكن تخفيف الأثر عبر تناولها مهروسة أو مطبوخة جيداً.
على صعيد متصل، تساعد تناول الطماطم على إبطاء نمو أورام المعدة ، بحسب علماء من مركز أبحاث الأورام في ميركوجليانو في إيطاليا، ووجد الباحثون أن هذه الخضار المشهورة في البلدان تعمل على قمع نمو الخلايا الخبيثة.
ويمكن أن تشكل هذه النتائج الأساس لدراسات سريرية جديدة في مجال الوقاية من سرطان المعدة، فضلاً عن الأساليب الغذائية لدعم العلاج التقليدي لهذا المرض وفي السابق، خلص العلماء إلى أن مكونًا واحدًا فقط من الطماطم، وهو الليكوبين، لديه القدرة على مكافحة السرطان، ولكن دراسة جديدة أثبتت أن التأثير المضاد للأورام يتحقق عن طريق تناول الطماطم كاملة.
ويؤكد مؤلفو الدراسة أن تأثير الطماطم لا يتحدد فقط من خلال مكون محدد مثل الليكوبين؛ بل يجب استهلاك الطماطم كاملة، وتشير نتائجنا إلى الاستخدام المحتمل لعناصر غذائية محددة من الطماطم ليس فقط في الوقاية من السرطان، ولكن أيضًا كاستراتيجية داعمة لعلاج أورام المعدة جنبًا إلى جنب مع العلاج التقليدي.
قام الباحثون بتحليل مستخلص الطماطم الكامل في مكافحة مظاهر مختلفة من أورام المعدة، وأظهرت نتائج التجارب أن هذا المستخلص يؤثر على قدرة الخلايا السرطانية على النمو ويؤدي إلى وفاة المرضى.
على الرغم من أن سرطان المعدة ليس شائعًا جدًا، إلا أنه يعد واحدًا من أكثر الأورام فتكًا ويتم تحديد معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان المعدة حسب المرحلة التي يتم فيها تشخيص المرض.
وعندما يتطور السرطان إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة، يكون التشخيص غير مواتٍ للغاية بالإضافة إلى ذلك، فإن أورام المعدة تقلل بشكل كبير من جودة حياة المرضى حتى بعد علاجهم بنجاح بالجراحة.