بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

=راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع (فيديو)

الموسيقار راجح داوود
الموسيقار راجح داوود

تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد. 

وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.

وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لابد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.

وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».

وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.

و أبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات: «هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».

على صعيد متصل، تواصل دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، خطتها لتخليد رموز الموسيقى والغناء العربي، حيث تحيي ذكرى رحيل الفنان الكبير محمد رشدي، خلال حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي في التاسعة مساء اليوم، الأحد، على مسرح معهد الموسيقى العربية.

يتضمن البرنامج نخبة من أعمال محمد رشدى الشهيرة إلى جانب مختارات من مؤلفات الطرب منها طاير يا هوى ، ع الرمله، ميتى أشوفك ، ياليلة ما جانى الغالى ، الحلو حياتى ، على قد الشوق ، ثلاث سلامات ، راجعين يا هوى ، ماشى كلامك ، فات الميعاد ، الحلو فايت ، بلاش تبوسنى فى عينيه ، مخاصمنى بقاله مده، أسرار الحب ، موشح السمع والراح وموسيقى لحن والله ما أنا سالى .. تحفيظ الفنان عاطف عبد الحميد و أداء الفنانين ياسر سليمان أحمد محسن  ، محيى صلاح ، حنان الخولى ، أحمد صبرى ، أنغام مصطفى ومريم السخاوي.

جدير بالذكر أن الفنان محمد رشدي، ولد عام ١٩٢٨ بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ ، حفظ القرآن فى طفولته ثم جاء إلى القاهرة وإلتحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ، كان أول أعماله قولوا لمأذون البلد ، سجل للإذاعة ملحمة أدهم الشرقاوي وحقق نجاحا كبيراً كما قدم  للسينما 6 أفلام، كون مع الموسيقار بليغ حمدي والشاعر عبد الرحمن الأبنودي ثلاثيا فنياً عظيماً وكان هذا سبباً لبداية إنتشار الأغنية الشعبية، غنى العديد من الأعمال الدينية والوطنية وقدم في رمضان أغاني مسلسل إبن ماجه وسجل آخر البوم له بعنوان دامت لمين وتوفي فى شهر مايو من عام  2005 .