توريد أكثر من 233 ألف طن من القمح المحلي لصوامع وشون الشرقية

أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، انتظام سير عملية توريد محصول القمح المحلي بمختلف مواقع التخزين المنتشرة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أن كمية القمح التي تم توريدها يوم أمس فقط بلغت 26 ألفًا و655 طنًا و1 كيلو جرام، ليصل بذلك إجمالي ما تم توريده حتى تاريخه إلى 233 ألفًا و446 طنًا و961 كيلو جرامًا.
وأوضح المحافظ أهمية المتابعة اليومية الميدانية لضمان انتظام منظومة التوريد وتحقيق المستهدف، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة دعم الأمن الغذائي وتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح.
من جانبه، أشار المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، إلى أن المساحة التي تم حصادها حتى الآن بلغت نحو 169 ألفًا و478 فدانًا، من إجمالي 370 ألفًا و183 فدانًا مزروعة بمحصول القمح هذا الموسم. ولفت إلى أهمية التزام المزارعين بتوريد المحصول إلى الشون والصوامع المطورة المخصصة لذلك، لتقليل الفاقد وضمان سلامة التخزين، مؤكداً أن الدولة توفر كافة التيسيرات والدعم للمزارعين منذ بدء موسم الحصاد وحتى الانتهاء من التوريد.
وفي السياق ذاته، أوضح المهندس كريم عوض الله، وكيل وزارة التموين، ضرورة التحقق من توافر الاشتراطات الفنية بمواقع الاستلام، مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن الشون: عروق خشبية (طبالي) لمنع ملامسة القمح للأرض، خلو الموقع من أية محاصيل زراعية أخرى، توافر ميزان بسكول بسعة مناسبة أو عدد (2) ميزان طبلية، أو وجود ميزان بسكول معتمد مزوّد بآلة طباعة لإصدار نسخة (برنت) بالوزن، توفير وسائل الحماية الأولية لمكافحة الحرائق، وجود مكتب إداري داخل سور الشونة.
وأكد أن مديرية التموين تتابع بشكل مستمر جاهزية مواقع التخزين لضمان سلاسة عمليات الاستلام والتخزين وفقًا للمعايير المحددة.
وفي سياق آخر، شارك المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية في إحتفالية مديرية الطب البيطري باليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يُصادف السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام، طبقاً لقرار الإتحاد العالمي للأطباء البيطريين ومنظمة صحة الحيوان والمقامة تحت شعار تحت شعار «يد تداوي وقلب يرحم».
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور مجدي حسن النقيب العام للأطباء البيطريين بمصر، واللواء دكتور إبراهيم محمد متولي مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، والدكتور عبد العليم فؤاد نقيب الأطباء البيطريين بالشرقية، واللواء فايز أباظة قائد سلاح الخدمات البيطرية سابقا، والدكتور علاء المرشدي عميد كلية الطب البيطري الأسبق، ووكلاء وزارات «الصحة، والزراعة، والشباب والرياضة» ورئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، ومديري الإدارات البيطرية والنوعية بالمديرية، وعدد من أساتذة كلية الطب البيطري ومعهد صحة الحيوان، وممثلي المجتمع المدني وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والأطباء البيطريين والعاملين بالمديرية.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، اعقبة تلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ عبد الرحمن سامي ثم كلمة لمحافظ الشرقية أعرب خلالها عن سعادته للمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري، لابراز القيمه الحقيقية لهذه المهنة الانسانية والوطنية والتي تمثل خط الدفاع الأول عن صحة الإنسان والحيوان، فالطبيب البيطري صاحب الدور الأهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فيقوم بمراقبة الأسواق للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة، ويشرف على أعمال الذبح بالمجازر لتقديم غذاء ٱمن وصحي للمواطنين ط.
وأضاف محافظ الشرقية أن الطبيب البيطري شريك أساسي في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية والنهضة الصحية الشاملة، ويعد ركيزة أساسية في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، مؤكدا أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرًا بتطوير قطاع الطب البيطري لما له من تاثير مباشر على صحة الإنسان والإقتصاد القومي.
اختتم محافظ الشرقية كلمته بتوجيه رسالة شكر وتقدير لكل طبيب بيطري يبذل كل ما لديه من جهد للارتقاء بمنظومة العمل، والاستمرار في تنفيذ الحملات التفتيشية والرقابية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مجدي حسن، نقيب الأطباء البيطريين بمصر، أن دور الطب البيطري هو تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والحفاظ على صحة الطيور والحيوانات ومنع انتقالها إلى الإنسان، لافتا الي أن منظومة الأطباء البيطريين توفر الكثير من الجهود على وزارة الصحة، وذلك في عدم انتقال العدوى والأمراض للإنسان السليم لوجود اكثر من 300 مرض مشترك بينهم.
ورحب اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري، بمشاركة محافظ الشرقية الأطباء البيطريين باليوم العالمي للطيب البيطري والذي يُعد دافعاً لهم نحو إستكمال وتنفيذ الأعمال المكلفين بها على الوجه الأكمل، لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، وزيادة إنتاجيتها، مقدما الشكر لمحافظ الشرقية ولشركاء النجاح في تقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاع البيطري، والحفاظ على صحة الانسان والحيوان.
شهدت الإحتفالية؛ قيام محافظ الشرقية بتكريم عدد من الأطباء البيطريين وأساتذة الجامعة، ومعهد بحوث صحة الحيوان، والهيئة القومية لسلامة الغذاء، ونواب البرلمان، بمنحهم شهادات تقدير تكريماً وتقديراً لدور كل منهم في الإرتقاء بقطاع الطب البيطري، وتنفيذ المبادرات الرئاسية للنهوض بالقطاع.
وعلي هامش فعاليات الاحتفالية؛ قام محافظ الشرقية ومرافقوه بافتتاح معمل الأمراض المشتركة والمعني بالكشف عن مرض البروسيلا في حيوانات المزرعة، وتلافي خطورة هذا المرض على صحة الإنسان، والثروة الحيوانية، وكذلك معرفة وبائية الأمراض المشتركة وطرق التعامل، وتشخيص هذه الأمراض باستخدام التقنيات الحديثة وتحليل البيانات الحيوية، لوضع خطط للمكافحة، والوقاية من هذه الأمراض بهدف رفع كفاءة الحيوان الصحية والإنتاجية بطريقة اقتصادية.
وفي نهاية الإحتفالية؛ أهدي نقيب الأطباء البيطريين بمصر وكذلك مدير مديرية الطب البيطري الدروع التذكارية لمحافظ الشرقية، تقديراً لدعمه الدائم والمستمر لقطاع الطب البيطري بالشرقية، بما كان له عظيم الآثر في زيادة الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بنطاق المحافظة.
كما أهدى محافظ الشرقية شعار المحافظة لنقيب الاطباء البيطريين بمصر تقديرا لدورة الملموس في النهوض بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وضمان سلامة الغذاء، والحفاظ علي صحة المواطنين.