رغم قوة اليورو.. تسارع التضخم الأوروبي يثير القلق الاقتصادي

 عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرًا مصورًا بعنوان: "رغم قوة اليورو.. تسارع التضخم الأوروبي يثير القلق الاقتصادي".

التضخم الأوروبي:

 وأوضح التقرير، أنه للشهر السادس على التوالي، ظل التضخم في منطقة اليورو أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2%، مما يزيد من تعقيد مهمة البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر في اجتماعه المقبل في يونيو. 

 وشدد التقرير، على أن هذا التضخم طال التضخم الأساسي ليصل إلى 2.7% على أساس سنوي، متجاوزًا توقعات الاقتصاديين بمعدل 2.5%،  الأرقام المخيبة للآمال تأتي بعد ارتفاع تضخم قطاع الخدمات بنسبة 3.9% الشهر الماضي، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة 3.5% المسجلة في مارس. 

 وأضاف التقرير: "البنك المركزي الأوروبي يراقب قطاع الخدمات عن كثب لارتباطه الوثيق بنمو الأجور، وسط مخاوف من حلقة مفرغة بين ارتفاع الأجور وارتفاع الأسعار، مما يزيد من صعوبة معالجة التضخم، في غضون ذلك، رجح البعض أن يتجاهل البنك المركزي الأوروبي الأمر في ظل التركيز بشكل أكبر على النشاط الاقتصادي الضعيف في منطقة اليورو".

 من جانبها، أكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أن معظم مقاييس التضخم الأساسي تشير إلى أن البنك المركزي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفه على أساس مستدام، وأنه بالتزامن، تتوقع الأسواق خفضًا بنسبة ربع نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي الأوروبي في يونيو، وبشكل عام إجراء تخفيضين أو ثلاثة تخفيضات مماثلة بحلول نهاية العام. 

 وبدأ البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة الصيف الماضي بعد أن كافح لترويض ارتفاع غير مسبوق في أسعار المستهلك، في الوقت نفسه، حقق اقتصاد منطقة اليورو أداءً أفضل من المتوقع في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مع نمو بنسبة 0.4%.

 إلا أن إعلان ترامب عن الرسوم المتبادلة أثر منذ ذلك الحين على توقعات المنطقة، صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي صوتوا بالإجماع الشهر الماضي على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 2.25%، مشيرين إلى المخاوف بشأن النمو وسط توترات تجارية متزايدة بسبب أجندة التعريفات الجمركية العدوانية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.