بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة: الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا هي إسقاط حكومة نتنياهو

عائلات المحتجزين
عائلات المحتجزين الإسرائيليين

أكدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أن  الطريقة الوحيدة لإعادة أبنائنا هي إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عااجل.

 

 


وتابعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، إن  إسقاط حكومة نتنياهو هو مطلب هذه المرحلة وعلى الجميع الخروج بالشوارع لإسقاطها.

 

وفي إطار آخر، أكد الدكتور رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل لا تزال تماطل في إجراء مفاوضات جادة لإنهاء العدوان المتصاعد على قطاع غزة.

 

وقال عودة، اليوم السبت، إن الاحتلال لا يسعى على الإطلاق لإجراء مفاوضات جادة من شأنها أن تحقق الأمن والاستقرار بل يواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني في محاولة لتنفيذ مخطط التهجير القسري في غزة".

 

وأوضح مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين أن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لارتكاب المزيد من الفظائع في قطاع غزة، مشيرا إلى فقدان القطاع حوالي 30 في المائة من سكانه جراء استمرار العدوان على غزة.

 

وكان مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن رياض منصور قد أكد في وقت سابق أن غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال الاسرائيلى، موضحا أن خطة التهجير القسري قائمة على قدم وساق.

 

سلاح التجويع.. وفاة طفلة من غزة بسبب المجاعة والعدد يرتفع لـ54

أعلنت وزارة الصحة في قطاع، اليوم السبت، وفاة طفلة بسبب المجاعة والجفاف في مدينة غزة، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 54 طفلا.

 

وقالت الوزارة، إن الطفلة جنان صالح السكافي توفيت في مستشفى الرنتيسي غرب مدينة غزة، إثر سوء التغذية نتيجة المجاعة الحاصلة في القطاع.

 

وأضافت أن نحو 60 ألف طفل يعانون من أعراض سوء التغذية بسبب حصار الاحتلال المشدد على قطاع غزة، وإغلاقه كافة المعابر ومنعه إدخال المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والدواء وحتى الوقود، منذ نحو 64 يوما.

 

بدورها وحذّرت اليونيسف من أن أكثر من 96% من النساء والأطفال في غزة باتوا عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية. فيما أشار تقرير للأمم المتحدة إلى أن 1.95 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون يعاني مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي.

 

ومنذ الساعات الأولى للحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، شكل سلاح التجويع، خاصة شمال غزة، جزءا من جريمة الإبادة الجماعية والقتل والحصار والتدمير.