بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مخاوف إسرائيلية من تنامي التنسيق العسكري بين القاهرة وبكين

طائرة حربية صينية
طائرة حربية صينية

عكست تقارير إعلامية إسرائيلية حالة القلق التي تعيشها تل أبيب بسبب المناورات الجوية بين مصر والصين خاصة بعد رصدها وصول الطائرة الصينية السادسة للنقل العسكري من طراز Y-20A.

 

وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ماذا يوجد على متن الطائرة العسكرية الصينية من هذا الطراز المتقدم، حيث يمكنها حمل أكثر من 60 طن من المعدات العسكرية الثقيلة.

 

نشر موقع "ناتسيف.نت" الإسرائيلي منذ عدة أيام تقريرا تحت عنوان "قطار جوي صيني انطلق لصالح مصر".

 

وأضاف أنه "لقد تذكرنا هذا التقرير حول الجسر الجوي الصيني إلى مصر، مرة أخرى بعد أن تأكدت تل أبيب من وصول طائرة نقل جوي صينية سادسة إلى مصر خلال هذا الأسبوع، حيث هبطت في مطار أبوظبي الدولي أمس الثلاثاء طائرة نقل عسكرية صينية ضخمة من طراز Y-20A تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحمل رقم التسجيل 20240، في توقف يعتقد أنه جزء من رحلة أطول إلى مصر.

 

وأوضح الموقع العبري أنه بحسب بيانات تتبع الرحلات الجوية واستخبارات المصادر المفتوحة، فإن الطائرة أقلعت من الصين، واتخذت مسارا طويلا عبر آسيا الوسطى، قبل أن تتوقف في الإمارات العربية المتحدة.، قبل أن تتجه إلى مصر حيث من المرجح أن تشارك في مناورات عسكرية تجري بالفعل في الأجواء المصرية.

 

ورجح الموقع العبري أن يكون الأمر متعلقا بالترتيبات اللوجستية ونقل أنظمة أسلحة حديثة للجيش المصري.

 

وأضاف: "تتزامن هذه التطورات مع تقارير مؤكدة عن إجراء مناورات جوية ثنائية بين القوات الجوية المصرية والصينية، بمشاركة طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10، والتي تم رصدها مؤخرا في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء".

 

وتعد طائرة Y-20A واحدة من طائرات النقل الاستراتيجية الأكثر تقدمًا في الصين. ويمكنها أن تحمل أكثر من 60 طنًا من المعدات العسكرية أو الأفراد، مما يجعلها أداة رئيسية لعمليات الإغاثة السريعة ونقل المعدات الثقيلة.

 

وقال الموقع العبري إن طبيعة الرحلة تشير إلى وجود بعد لوجستي يدعم الوجود العسكري الصيني المؤقت على الأراضي المصرية، سواء لأغراض التدريب أو للتبادل العملياتي.

 

وأضاف الموقع الإسرائيلي أن السلطات الإماراتية أو الصينية، لم تصدر أي تصريحات رسمية بشأن سبب توقف الطائرة في أبوظبي، ومع ذلك، فإن مثل هذه التوقفات تعتبر روتينية في الرحلات العسكرية الطويلة، وخاصة عندما تكون هناك حاجة للتزود بالوقود أو الدعم الفني.

 

وأكد أن هذه التحركات الجوية واسعة نطاق تعكس التعاون الأمني المتوسع بين مصر والصين، في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط إعادة تشكيل للتوازنات والتحالفات وسط تصاعد المنافسة الدولية على النفوذ في المنطقة.

 

نتنياهو: اعتقال 18 مشتبهاً بإشعال الحرائق وهدفنا الأعلى هو الانتصار في الحرب

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن السلطات اعتقلت 18 شخصاً يُشتبه في تورطهم في إشعال الحرائق، مشيراً إلى أن أحدهم تم اعتقاله وهو متلبس بالفعل.

 

وأضاف نتنياهو أن "لدينا العديد من الأهداف في هذه الحرب، وفي مقدمتها إعادة الأسرى"، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار على أعدائنا".

 

وأوضح رئيس الوزراء أن إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيراً من قطاع غزة، بين أحياء وأموات، مضيفاً: "ما زلنا نعمل على إعادة 59 آخرين، بينهم 24 أسيراً لا يزالون على قيد الحياة".

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي حالة من التوتر الأمني، تزامناً مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة، واستمرار الحرائق في عدة مناطق، والتي تشير التقديرات الأمنية إلى أن بعضها قد يكون مفتعلاً.

 

كما تعكس هذه التصريحات تصعيداً في خطاب الحكومة الإسرائيلية، وسط ضغط داخلي متزايد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون بتقديم ملف تبادل الأسرى على رأس أولويات الحكومة، إلى جانب الأصوات المعارضة التي ترى أن الحرب في غزة طالت أكثر مما ينبغي دون تحقيق نتائج حاسمة.

 

وفي سياق متصل، لم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن تفاصيل إضافية عن هوية المعتقلين أو الدوافع وراء إشعال الحرائق، إلا أن التحقيقات لا تزال جارية وسط تأهب أمني واسع تحسباً لتكرار مثل هذه الحوادث.

 

طهران تندد بالعقوبات الأمريكية الجديدة وتصفها بـ"الجائرة" والمنتهكة للقانون الدولي

 

أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم ، بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على طهران وعدد من الدول الأخرى بذريعة التعاون الاقتصادي معها، واعتبرت أن هذه العقوبات تشكل "دليلاً جديدًا على إصرار واشنطن على عرقلة التعاون بين الدول المستقلة".

 

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن "العقوبات الأمريكية الأخيرة دليل واضح على استمرار السياسات العدائية التي تنتهجها واشنطن ضد الشعب الإيراني"، مؤكدة أن "الإجراءات الأمريكية لا تهدف سوى إلى خنق الاقتصاد الإيراني وإضعاف علاقاته الخارجية، وهي إجراءات جائرة وتتناقض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي".

 

وأضافت الخارجية الإيرانية أن "مثل هذه التصرفات أحادية الجانب تؤكد غياب حسن النية لدى الإدارة الأمريكية، وتبرهن على عدم جدية واشنطن في التقدم بأي مسار دبلوماسي حقيقي تجاه إيران"، معتبرة أن العقوبات تأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة والعالم محاولات للتهدئة والانخراط في حوارات بنّاءة.

 

كما شددت طهران على أن "توسيع دائرة العقوبات لتشمل أطرافًا ودولًا أخرى بحجة التعاون مع إيران في مجالات اقتصادية مشروعة، يعد تجاوزًا خطيرًا وانتهاكًا للسيادة الوطنية لتلك الدول، ويُظهر سعي الولايات المتحدة المستمر لفرض إرادتها على الآخرين دون أي غطاء قانوني أو أخلاقي".

 

وختمت الخارجية الإيرانية بيانها بالتأكيد على أن طهران "ستواصل جهودها لتقوية علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصديقة والمستقلة، ولن تسمح للعقوبات الأمريكية بمنع تطورها أو عزلها عن المجتمع الدولي".