بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

صبحي عطري.. خبايا برنامجه الذي لم يكتمل

بوابة الوفد الإلكترونية

“كان مليء بالحياة لآخر لحظة” هكذا بدأت الإعلامية هدى زين الدين الصديقة المقربة للراحل صبحي عطري في حديثها عن آخر مكالمة معه، وكيف كان يحضر لبرنامجه الجديد، 

هدى زين الدين: صبحي عطري كان يخطط لبرنامج بإسمه وأحب الحياة لآخر لحظة

 

تحدثت هدى زين الدين عن المخططات المهنية التي كان يحضرها صبحي عطري بعد انتهاء برنامجه الشهير trending، قائلة:" صبحي عطري تلقى عدة عروض لم تناسبه وهذا عكس تماما ماقيل أنه تم الاستغناء عنه في عالم الإعلام وأغلق رواد المهنة أبواب العمل في وجهه وهذا لايمت للواقع بصلة".

 

وتابعت هدى" صبحي عطري كان ينوي تحضير برنامج الخاص The sobhy shoe" وبالفعل كتب فقراته واختار فريق عمل البرنامج، خطوة استقلالية جديدة كان يريدها صبحي بعد سنوات من الخبرة والعلاقات الجيدة التي أقامها مع نجوم الفن العربي، فكيف يرحل بسبب قلة العمل والاكتئاب والحزن، كان يخطط على مدى واسع لآخر لحظات حياته".

وتحدثت والدته عن سبب سفره لألمانيا:" كان يخطط للاحتفال بعيد ميلاده الذي يوافق 6 مايو مع عدد من أصدقاؤه هناك، لم يكن عليه أي علامات للحزن أو الإكتئاب، وإذا كان يمر بتلك الحالة كان سيصارحني فورًا".

 

بعد مرور أسبوع على وفاته، يواجه جثمان الإعلامي صبحي عطري بعض الإجراءات القانونية في ألمانيا للحصول على إذن تصريح سفر الجثمان لإتمام مراسم الدفن.

وفي حديث لبرنامج  et بالعربي، قال شقيقه أيهم عطري :"شكرا لكل اللي ساهموا وساعدونا ووقفوا بجانبنا، أتمنى أن يكون هناك مساعدة سريعة وفعلية لنقل الجثمان من ألمانيا، أخي الصغير موجود في ألمانيا ويسير حسب القوانين والأنظمة الموجودة في ألمانيا ودوليا وأنا في دبي أتابع الموضوع وننتظر بشكل رسمي الأوراق التي ستأتي من الجهة المسئولة، المرحلة الحالية هي مجرد مواساة من الأهل والمقربين سنعلن في القريب العاجل عن موعد العزاء بمجرد الانتهاء من الأوراق الرسمية".

كان قد رحل صبحي عطري الأربعاء الماضي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة عن عمر يناهز ٤٨ عاما أثناء رحلة سياحية إلى ألمانيا 

 

 

 

وصرحت بعض المصادر المقربة من صبحي عطي، أن وفاته حدثت قبل ٣ أيام حيث كان في رحلة إلى ألمانيا لدى أحد أصدقائه هناك، وشعر ببعض الآلام في الصدر والبطن، ونجح في الاتصال بالاسعاف الذين سارعوا بنقله إلى أحد المستشفيات ولم يكن لديه هوية للتعرف عليه وفارق الحياة فور وصوله، وانتظروا صديقه المرافق له للتعرف عليه والإعلان فيما بعد عن خبر الوفاة للبدء في إجراءات استلام الجثمان ولم يحدد بعد مكان الجنازة