هجوم على مقر أمنى فى صحنايا بريف دمشق يودي بحياة ١١ شخصًا

أعلن التلفزيون السوري، أن ١١ شخصًا من الأمن العام، فقدوا حياتهم، إثر هجوم نفذته مجموعات خارجة عن القانون على مقر أمني في أشرفية صحنايا في ريف دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن المكتب الإعلامي بوزارة الصحة قوله "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيدًا إضافة إلى عدد من الإصابات".
ونقلت عن مصدر أمني قوله "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة".
هيئة البث الإسرائيلية: الجيش وشعبة الاستخبارات العسكرية يتابعون تطور الأحداث في سوريا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية" أن الجيش وشعبة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية يتابعون تطور الأحداث في سوريا.
على صعيد متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الحرب الحالية ستنتهي بتحقيق أهداف استراتيجية كبرى، أبرزها "القضاء الكامل على حركة حماس"، و"نقل مئات الآلاف من سكان قطاع غزة إلى دول أخرى".
وفي تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، أضاف سموتريتش أن نهاية هذه الحرب لن تكون فقط في غزة، بل ستمتد – حسب تعبيره – إلى "تفكيك سوريا"، و"تجريد إيران من أي قدرة نووية تهدد إسرائيل".
وأكد الوزير الإسرائيلي، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، أن إسرائيل لن تقبل بالعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر، وأن "التساهل مع التهديدات الوجودية في المنطقة لم يعد خياراً مطروحاً".
تصريحات سموتريتش تأتي في وقت يواجه فيه الاحتلال انتقادات دولية متزايدة بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة، وما ترتب عليها من كارثة إنسانية وموجات نزوح هائلة، إضافة إلى تصاعد التوترات الإقليمية مع سوريا ولبنان، وتزايد القلق الدولي من خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد كشفت في وقت سابق عن وجود خطط داخل الحكومة تهدف إلى إعادة "هندسة الواقع الديمغرافي" في غزة، عبر التهجير القسري، وهو ما أثار ردود فعل منددة من الأمم المتحدة وعدة عواصم غربية.