إجراءات عاجلة تجاه حادث تنمر بالطفلة جنة بدر بإدارة كفر البطيخ التعليمية

واقعة مؤسفة شهدتها مدينة كفر البطيخ التابعة لمحافظة دمياط بمدرسة الشهيد احمد عوضين، حيث تعرضت الطفلة جنة بدر الطالبة بالصف الثاني الإعدادي، علي يد مدرسة بذات المدرسة والذي صاحبتها بوصلة تنمر .
وتعرضت الضحية لمضايقات من احدي المدرسات لها في المدرسة تدعى ا ل غ د والتي انتهت بتلك الفاجعة وفق ما رواه زملاؤها في المدرسة، حيث حاولت جنه الدفاع عن نفسها بطريقتها الخاصة، ذهبت للأخصائية الاجتماعية أكثر من مرة ولكن كانت الأمور تنتهي بطريقة واحدة: «كل واحد يخليه في حاله وملوش دعوة بالتاني»، وبعد تلك الكلمات لم تكن تشعر جنه سوى بخيبات الأمل والقهر.
جنة اعتادت التعرض للإيذاء النفسي من قبل احدي المدرسات يوميًا علي مدار شهر و التي اعتادت، على تعنيفها .
وفي ذات السياق في إطار حرصه على حماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة، قام سمير الجمل مدير إدارة كفر البطيخ التعليمية بمحافظة دمياط، والذي يُعد أحد أبرز رموز التربية والتعليم بالمحافظة، بمتابعة حادثة التنمر التي تعرَّضت لها الطفلة جنة بدر بشكل شخصي.
وجاءت استجابة الجمل سريعةً بعد علمه بالواقعة، حيث أمر فورًا بفتح تحقيقٍ دقيقٍ لبحث الظروف المحيطة بالحادث، وتحديد المسؤوليات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأكد الجمل في تصريحٍ له أن مثل هذه السلوكيات المُخالفة لقيم الانضباط المدرسي والأخلاق الإنسانية لن تمرر، معربًا عن تضامنه الكامل مع الطفلة وأسرتها، ووعدَ باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكرارها مستقبلًا.
كما اختتم حديثه بتأكيد رسالته التربوية قائلًا: طلابنا جميعهم أبناؤنا، وسنظل نعمل جاهدين لرعايتهم وحمايتهم داخل المجتمع المدرسي وخارجه هذا وتظهر الإدارة التعليمية تحت قيادة الجمل التزامًا واضحًا بتعزيز قيم الاحترام والتسامح بين الطلاب، انطلاقًا من دورها التربوي في بناء الأجيال.
وأكد: الطلاب أبناؤنا ومهمتنا بناء أجيال تحمل قيم الاحترام والتسامح، وتؤكد الإدارة التعليمية دائمًا على التزامها برعاية وحماية الطلاب داخل المجتمع المدرسي وخارجه، باعتبارهم أبناءً يستحقون أفضل رعاية وتوجيه لبناء مستقبلهم .
وتظهر الإدارة التعليمية إصرارًا واضحًا على تعزيز قيم الاحترام والتسامح بين الطلاب، باعتبارها دعامة أساسية لتكوين شخصياتهم وصقل مهاراتهم الاجتماعية.
وانطلاقًا من دورها التربوي في بناء أجيال واعية ومسؤولة، تواصل الإدارة العمل على ترسيخ المبادئ الأخلاقية داخل المدارس، من خلال مبادرات وبرامج تهدف إلى نشر ثقافة التعاون وقبول الآخر، وتشجيع الحوار البناء بين الطلاب.
ويأتي هذا النهج ضمن رؤية الإدارة التعليمية لتقديم بيئة آمنة وداعمة تعزز النمو الفكري والنفسي للطلاب، وتضعهم في طريق النجاح والتميز، داخل المجتمع المدرسي وخارجه.