مقتل حداد بطلق ناري خلال جلسة صلح بحلوان

لقى حداد مصرعه بطلق ناري على يد عامل، خلال جريمة جلسة صلح بين طرفين، بسبب خلافات على سرقة بعض الأخشاب الخاصة بالمتهم بعد قيامه بناء وصب سقف غرفة لأحد جيرانه، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.

تلقى المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي بمنطقة منشية جمال عبد الناصر، بمقتل حداد بطلق ناري خلال جلسة صلح بين طرفين.

وبالانتقال والفحص، تبين مقتل أحد الأشخاص يدعي "عادل محروس" حداد يبلغ من العمر 32 سنة، أثناء حضور جلسة صلح بين اثنين من جيرانه، أحدهما نجار مسلح، بعد قيامه ببناء غرفة لجاره، وفور الانتهاء اكتشف سرقة كمية من الأخشاب المستخدمة، فاتهم جاره بالسرقة، ونشبت بين الطرفين خلافات على ذلك فتدخل بعض الجيران وعقدوا جلسة صلح للصلح بينهما.

كما تبين أنه أثناء انعقاد جلسة الصلح تطور الأمر إلى مشادة كلامية ومشاجرة بين الطرفين قام على أثرها نجل الحداد بإشهار سلاح ناري وأطلق عيار ناري أستقر في جسد المجني عليه، ليلقي مصرعه في الحال.

وعقب تقنين الإجراءات، تم القبض على المتهم ويدعى" أحمد حمدي" عاطل، تم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.

وفي سياق آخرأمرت جهات التحقيق، بإحالة  البلوجر سوزي الأردنية -مخلي سبيلها- لمحكمة الجنايات، في اتهامها بنشر أخبار كاذبة تتعلق بجريمة سرقة تبين لاحقًا أنها وهمية.

وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من القبض على سوزي الأردنية بتهمة نشر أخبار كاذبة متعلقة بسرقة وهمية تعرضت لها شقيقتها" مي" من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وكانت رصدت الأجهزة الأمنية، قيام سوزي الأردنية بنشر مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن شقيقتها، من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعرضت لسرقة هاتفها المحمول.

كما قررت محكمة جنايات جنوب الجيزة، تأجيل محاكمة 5 عاطلين بتهمة التشاجر والشروع في قتل شاب في منطقة بولاق الدكرور، لجلسة 13 مايو المقبل.

وذكرت التحقيقات، أن المتهمين في يوم 19 نوفمبر 2024 بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف قبل المجني عليهم "جيهان.ص"، و"أحمد.س"، وشقيقه "كريم"، وعدد من قاطني المنطقة، مما تسبب في تكدير الأمن والسكينة وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والمساس بحريتهم الشخصية.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمين في ذات الزمان والمكان ضربوا المجني عليه الثاني عمدا مع سبق الإصرار بأن أعدوا سلفا أسلحة بيضاء عبارة عن سنجة ومطواة، وما أن ظفروا به حتى ضربوه مما أسفر عن إصابته بساقه اليسرى ويده اليمنى.

وتابعت التحقيقات، أن الاعتداء أسفر عن إحداث عاهة مستديمة للمجني عليه يستحيل برؤها، متمثلة في بتر في إصبعي الإبهام والوسطى لليد اليمنى وكسر غير ملتحم بعظمتي الساق اليسرى، وقطع بالأوتار وعضلات الساق اليسرى، وإعاقة في حركات القدم اليسرى، وتقدر نسبتها بحوالي 25%، وكان ذلك حال تواجد المتهمة الخامسة برفقتهم على مسرح الجريمة للشد من أزرهم.