توريد 9203 طن قمح محلي إلى شون وصوامع البحيرة

أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، استمرار أعمال توريد القمح المحلي لموسم حصاد 2025، مشيرة إلى أن المحافظة تُعد من أكبر المحافظات الزراعية وسلة الغذاء لمصر.

وأشارت محافظ البحيرة ، إلي أن إجمالي الكميات التي تم توريدها إلى الشون والصوامع حتى صباح اليوم الإثنين، الموافق 28 أبريل، بلغ 9203 طن من محصول القمح المحلي، وذلك من إجمالي المساحة المنزرعة لهذا الموسم، والتي تُقدَّر بـ 307 ألف فدان، من خلال 36 مركز تجميع بطاقة استيعابية تبلغ 793 ألف طن لاستقبال الكميات المستهدفة.

وشددت الدكتورة جاكلين عازر ،على ضرورة تضافر جهود كافة الأجهزة التنفيذية والرقابية لمتابعة سير أعمال التوريد، من خلال المرور الميداني اليومي وتكثيف الحملات الرقابية، بما يضمن انتظام عمليات الاستلام وحُسن تخزين الأقماح بالشون والصوامع، لتحقيق أعلى معدلات توريد ممكنة.

ووجهت محافظ البحيرة ، بتسهيل كافة الإجراءات أمام المزارعين والموردين، والعمل على تذليل أية معوقات قد تواجههم أثناء عملية التوريد، لضمان انتظام واستقرار المنظومة، بما يُسهم في تحقيق الأهداف المرجوة ودعم المخزون الاستراتيجي للدولة.

من جانبه، أوضح محمد هدية - مدير مديرية التموين بالبحيرة، أنه تم تشكيل لجان متخصصة من التموين والجهات المعنية لمتابعة نوعية الأقماح الموردة وضمان جودتها، مع تكثيف الحملات الرقابية والمرور الميداني المستمر على مواقع التوريد.

من الجدير بالذكر أن أسعار توريد القمح المحلي لموسم 2025 قد تم تحديدها كالتالي:

الأردب بدرجة نقاوة 23.5 بسعر 2200 جنيه.

الأردب بدرجة نقاوة 23 بسعر 2150 جنيه.

الأردب بدرجة نقاوة 22.5 بسعر 2100 جنيه. 

كان الدكتور حازم الديب- نائب محافظ البحيرة، قد عقد إجتماعًا تنسيقيًا مع وفد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) واللجنة التنسيقية التنفيذية بالمحافظة، لمتابعة تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي لدعم القدرة على التكيف في المجتمعات الريفية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية في الأراضي القديمة والجديدة بدلتا النيل وصعيد مصر.

وذلك بحضور كلا من: الدكتور حسني عزام - مدير مديرية الزراعة بالبحيرة، والدكتور حسين رأفت - مدير مشروع تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا والتنوع البيولوجي الزراعي - ممثلي منظمة الفاو، وأعضاء اللجنة التنسيقية بالمحافظة.

وخلال الإجتماع، تم إستعراض أهداف المشروع ومكوناته الرئيسية، إلى جانب التدخلات التي تم تنفيذها حتى الآن، بما في ذلك التوسع في إنشاء المدارس الحقلية وتطبيق معايير دقيقة لاختيار القرى المستهدفة، كما تم عرض أبرز نتائج الموسم الصيفي الماضي، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهت تنفيذ الأنشطة خلال الفترة السابقة.

كما تم أيضاً مناقشة خطة العمل المستقبلية، وسبل الدعم الفنى المطلوبة لضمان استدامة نتائج المشروع، مع التركيز على إدخال وتطبيق التقنيات الحديثة في زراعة الأرز والقمح كأحد المحاور الأساسية لتعزيز الإنتاجية والحد من آثار التغيرات المناخية.