بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الرئيس اللبناني: على الولايات المتحدة وفرنسا إجبار إسرائيل لوقف الأعمال العدائية

جوزيف عون
جوزيف عون

طالب رئيس لبنان العماد جوزيف عون، الولايات المتحدة وفرنسا؛ كـ"ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية"، بأن يتحملا مسئولياتهما، ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن الاعتداءات.

 

وأدان عون - في تصريح أذاعته وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الأحد، الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.. وقال "إن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه؛ مرفوضة تحت أي ذريعة".

 

وأكد أن استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار؛ سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقراره.

مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن مقتل مواطن لبناني جراء استهدافه من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا الواقعة في جنوب لبنان. الحادث وقع مساء أمس، وأثار استنكارًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية اللبنانية.

 

ووفقًا للبيان الذي أصدرته وزارة الصحة اللبنانية، فقد تم التأكد من مقتل المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته بالكامل، وذلك بعد إصابته إصابات خطيرة جراء الهجوم الذي استهدفه أثناء تواجده في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى المكان فور وقوع الهجوم، إلا أن الإصابة كانت بالغة مما أدى إلى وفاته.

 

الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من قلق المدنيين في المناطق الحدودية. ولم تقدم السلطات اللبنانية المزيد من التفاصيل حول هوية المهاجمين، إلا أن الهجوم يعتبر تصعيدًا آخر في سلسلة من الحوادث المتوترة في جنوب لبنان.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليقات رسمية على الهجوم حتى الآن، بينما اعتبرت بعض التقارير الإعلامية أن الحادث يأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تجري بين الجانبين في هذه المنطقة.

 

السلطات اللبنانية أعلنت عن فتح تحقيق في الحادثة، في حين دعا العديد من المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في الجنوب اللبناني من مثل هذه الهجمات. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة العديد من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يعكس التصعيد المستمر في هذا النزاع المعقد.

 

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار على الحدود بعد مقتل 26 مدنيًا في كشمير

 

تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار على طول الحدود الفاصلة بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، في تصعيد عسكري مستمر منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير. الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي في باهالغام، قد عزز التوترات بين الجارتين النوويتين وأدى إلى تصعيد العنف في المنطقة الحدودية.

 

بحسب الجيش الهندي، في بيان صادر صباح الأحد، استهدفت قوات الجيش الباكستاني نقاطًا في القطاعين الهنديين توماري غالي ورامبور، مستخدمة أسلحة خفيفة. وأوضح البيان أن الهجوم كان "غير مبرر" وأسفر عن تبادل إطلاق النار بين الجانبين، إلا أن البيان لم يشير إلى وقوع إصابات أو ضحايا جراء هذا الهجوم.

 

وكان الجيش الهندي قد أفاد في الليالي السابقة بحوادث مشابهة عند الحدود، مشيرًا إلى أن القوات الهندية ردت بشكل مناسب باستخدام الأسلحة الخفيفة، ما يعكس تصاعد التوترات التي تزداد حدتها يوماً بعد يوم.

 

الهجوم الذي وقع في كشمير أثار ردود فعل سريعة من كلا الطرفين. على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم قد عبروا من الأراضي الباكستانية. في المقابل، نفت إسلام آباد أي تورط لها في الهجوم، داعية إلى إجراء تحقيق محايد وشامل حول الحادث.