بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مودي: مرتكبو هجوم باهلغام في كشمير سينالون العقاب المناسب

بوابة الوفد الإلكترونية

أعرب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، عن إصرار الحكومة الهندية على معاقبة مرتكبي ومدبري الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة باهلغام في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وقال مودي في تصريحاته: "أعداء الهند وكشمير لم يكونوا سعداء بعودة السلام إلى المنطقة ويريدون تدمير كشمير مرة أخرى، ولكنهم سيواجهون العقاب المناسب"، مشددًا على أن السلطات الهندية ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذا الهجوم.

 

في السياق ذاته، شهدت الحدود بين الهند وباكستان تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، حيث تبادل الطرفان إطلاق النار لليلة الثالثة على التوالي، عقب الهجوم الذي وقع في باهلغام يوم الثلاثاء الماضي، وقال الجيش الهندي في بيان صادر صباح الأحد، إن الهجوم على مواقع القوات الهندية في قطاعي توماري غالي ورامبور تم باستخدام أسلحة خفيفة من قبل القوات الباكستانية، وأضاف البيان أن القوات الهندية ردت بشكل مناسب، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو ضحايا جراء هذا الهجوم.

 

الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهلغام، والذي استهدف مدنيين في منطقة كشمير المتنازع عليها، فاقم التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، وبينما لم تعلن أي جهة عن مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بتورطها، مشيرة إلى أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم عبروا من الأراضي الباكستانية، من جانبها، نفت باكستان أي تورط لها، وطالبت بإجراء تحقيق محايد حول الحادث.

 

عقب الهجوم، أعلنت الهند عن مجموعة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، بالإضافة إلى إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس مع باكستان وتقليص عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، في رد فعل مماثل، قامت باكستان بطرد دبلوماسيين هنود، وتعليق التأشيرات، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند، فضلًا عن وقف التجارة بين البلدين.

 

في ظل التصعيد العسكري المستمر، دعا مجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى ضبط النفس وضرورة تجنب التصعيد العسكري، محذرًا من تداعيات خطيرة قد تهدد الاستقرار في المنطقة، ويشدد المجلس على ضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تطور الأوضاع إلى نزاع واسع النطاق، خاصة وأن الهند وباكستان قد خاضتا ثلاث حروب سابقة منذ التقسيم في عام 1947.

 

يشكل هذا التصعيد تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة جنوب آسيا، التي عانت طويلًا من النزاعات المستمرة، ويثير القلق الدولي من إمكانية تفاقم الأزمة الحالية إلى مستوى أكبر، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين الهند وباكستان.

 

حماس والجهاد الإسلامي تعبران عن تضامنهما مع إيران بعد انفجار ميناء "شهيد رجائي"

 

أعربت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين عن تضامنهما الكامل مع إيران في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع في ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة حوالي 800 آخرين، وفق حصيلة غير نهائية.

 

في بيان أصدرته يوم أمس، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي" عن "أصدق مشاعر التضامن والمواساة مع إخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعباً"، إثر الحادث الأليم الذي وقع في الميناء. وأضاف البيان: "نعبر عن تضامننا الكامل في هذا الوقت العصيب، سائلين الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان".

 

من جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان صادر عنها: "تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، في أعقاب الانفجار المؤسف الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس". وأعربت الحركة عن "خالص التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

 

وأكدت "حماس" ثقتها في قدرة إيران على تجاوز تداعيات هذا الحادث الأليم ومواصلة مسيرتها في البناء والتقدم.

 

ارتفاع حصيلة الضحايا

من جهتها، أفادت السلطات الإيرانية بارتفاع عدد القتلى إلى 8 أشخاص جراء الانفجار، في حين أصيب حوالي 700 شخص، معظمهم جروحهم متفاوتة بين متوسطة وخفيفة، وفق بيانات وزارة الصحة الإيرانية. يذكر أن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم في أحد الأرصفة الرئيسية لميناء "شهيد رجائي"، وهو يعد أحد أكبر الموانئ التجارية في إيران.

 

تتواصل التحقيقات في الحادث لمعرفة أسبابه، في حين تواصل فرق الإنقاذ والإسعاف عملها في المنطقة.

 

وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل مواطن استهدفه طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان

 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن مقتل مواطن لبناني جراء استهدافه من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا الواقعة في جنوب لبنان. الحادث وقع مساء أمس، وأثار استنكارًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية اللبنانية.

 

ووفقًا للبيان الذي أصدرته وزارة الصحة اللبنانية، فقد تم التأكد من مقتل المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته بالكامل، وذلك بعد إصابته إصابات خطيرة جراء الهجوم الذي استهدفه أثناء تواجده في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى المكان فور وقوع الهجوم، إلا أن الإصابة كانت بالغة مما أدى إلى وفاته.

 

الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من قلق المدنيين في المناطق الحدودية. ولم تقدم السلطات اللبنانية المزيد من التفاصيل حول هوية المهاجمين، إلا أن الهجوم يعتبر تصعيدًا آخر في سلسلة من الحوادث المتوترة في جنوب لبنان.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليقات رسمية على الهجوم حتى الآن، بينما اعتبرت بعض التقارير الإعلامية أن الحادث يأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تجري بين الجانبين في هذه المنطقة.

 

السلطات اللبنانية أعلنت عن فتح تحقيق في الحادثة، في حين دعا العديد من المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في الجنوب اللبناني من مثل هذه الهجمات. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة العديد من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يعكس التصعيد المستمر في هذا النزاع المعقد.