بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

حماس والجهاد الإسلامي تعبران عن تضامنهما مع إيران بعد انفجار ميناء "شهيد رجائي"

انفجار ميناء في إيران
انفجار ميناء في إيران

أعربت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين عن تضامنهما الكامل مع إيران في أعقاب الانفجار المأساوي الذي وقع في ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس جنوبي إيران، والذي أسفر عن مقتل 25 شخصاً وإصابة حوالي 800 آخرين، وفق حصيلة غير نهائية.

 

في بيان أصدرته يوم أمس، أعربت حركة "الجهاد الإسلامي" عن "أصدق مشاعر التضامن والمواساة مع إخواننا في الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعباً"، إثر الحادث الأليم الذي وقع في الميناء. وأضاف البيان: "نعبر عن تضامننا الكامل في هذا الوقت العصيب، سائلين الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان".

 

من جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان صادر عنها: "تعبر حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قيادةً وحكومةً وشعباً، في أعقاب الانفجار المؤسف الذي وقع في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس". وأعربت الحركة عن "خالص التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، سائلين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".

 

وأكدت "حماس" ثقتها في قدرة إيران على تجاوز تداعيات هذا الحادث الأليم ومواصلة مسيرتها في البناء والتقدم.

 

ارتفاع حصيلة الضحايا

من جهتها، أفادت السلطات الإيرانية بارتفاع عدد القتلى إلى 8 أشخاص جراء الانفجار، في حين أصيب حوالي 700 شخص، معظمهم جروحهم متفاوتة بين متوسطة وخفيفة، وفق بيانات وزارة الصحة الإيرانية. يذكر أن الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم في أحد الأرصفة الرئيسية لميناء "شهيد رجائي"، وهو يعد أحد أكبر الموانئ التجارية في إيران.

 

تتواصل التحقيقات في الحادث لمعرفة أسبابه، في حين تواصل فرق الإنقاذ والإسعاف عملها في المنطقة.

 

وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل مواطن استهدفه طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان

 

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم عن مقتل مواطن لبناني جراء استهدافه من قبل طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا الواقعة في جنوب لبنان. الحادث وقع مساء أمس، وأثار استنكارًا واسعًا بين المواطنين والجهات الرسمية اللبنانية.

 

ووفقًا للبيان الذي أصدرته وزارة الصحة اللبنانية، فقد تم التأكد من مقتل المواطن الذي لم يتم الكشف عن هويته بالكامل، وذلك بعد إصابته إصابات خطيرة جراء الهجوم الذي استهدفه أثناء تواجده في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن فرق الإسعاف والإنقاذ هرعت إلى المكان فور وقوع الهجوم، إلا أن الإصابة كانت بالغة مما أدى إلى وفاته.

 

الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة بسبب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يزيد من قلق المدنيين في المناطق الحدودية. ولم تقدم السلطات اللبنانية المزيد من التفاصيل حول هوية المهاجمين، إلا أن الهجوم يعتبر تصعيدًا آخر في سلسلة من الحوادث المتوترة في جنوب لبنان.

 

من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تعليقات رسمية على الهجوم حتى الآن، بينما اعتبرت بعض التقارير الإعلامية أن الحادث يأتي في إطار العمليات العسكرية المستمرة التي تجري بين الجانبين في هذه المنطقة.

 

السلطات اللبنانية أعلنت عن فتح تحقيق في الحادثة، في حين دعا العديد من المسؤولين السياسيين اللبنانيين إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين في الجنوب اللبناني من مثل هذه الهجمات. وقد شهدت المنطقة في السنوات الأخيرة العديد من الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، مما يعكس التصعيد المستمر في هذا النزاع المعقد.

 

الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار على الحدود بعد مقتل 26 مدنيًا في كشمير

 

تبادلت الهند وباكستان إطلاق النار على طول الحدود الفاصلة بين البلدين لليلة الثالثة على التوالي، في تصعيد عسكري مستمر منذ وقوع الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 مدنيًا في الشطر الهندي من كشمير. الهجوم، الذي وقع الثلاثاء الماضي في باهالغام، قد عزز التوترات بين الجارتين النوويتين وأدى إلى تصعيد العنف في المنطقة الحدودية.

 

بحسب الجيش الهندي، في بيان صادر صباح الأحد، استهدفت قوات الجيش الباكستاني نقاطًا في القطاعين الهنديين توماري غالي ورامبور، مستخدمة أسلحة خفيفة. وأوضح البيان أن الهجوم كان "غير مبرر" وأسفر عن تبادل إطلاق النار بين الجانبين، إلا أن البيان لم يشير إلى وقوع إصابات أو ضحايا جراء هذا الهجوم.

 

وكان الجيش الهندي قد أفاد في الليالي السابقة بحوادث مشابهة عند الحدود، مشيرًا إلى أن القوات الهندية ردت بشكل مناسب باستخدام الأسلحة الخفيفة، ما يعكس تصاعد التوترات التي تزداد حدتها يوماً بعد يوم.

 

الهجوم الذي وقع في كشمير أثار ردود فعل سريعة من كلا الطرفين. على الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فقد اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم قد عبروا من الأراضي الباكستانية. في المقابل، نفت إسلام آباد أي تورط لها في الهجوم، داعية إلى إجراء تحقيق محايد وشامل حول الحادث.

 

في أعقاب الهجوم، أعلنت الهند عن سلسلة من الإجراءات العقابية ضد باكستان، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وكذلك إغلاق المعبر الحدودي البري الرئيس مع باكستان، بالإضافة إلى تقليص عدد الدبلوماسيين. من جانبها، ردت باكستان بالإعلان عن طرد دبلوماسيين هنود، وتعليق التأشيرات، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند، فضلًا عن وقف التجارة بين البلدين.

 

في ظل هذا التصعيد الخطير، دعا مجلس الأمن الدولي كلا البلدين إلى ضبط النفس، محذرًا من خطورة التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، خاصة وأن البلدين قد خاضا ثلاث حروب سابقة منذ التقسيم في عام 1947. هذا التصعيد يشكل تهديدًا جديًا للاستقرار في المنطقة، ويثير قلقًا دوليًا من إمكانية تطور الأزمة إلى نزاع واسع النطاق.