مختار غباشي: إسرائيل تفرض واقعا جديدا في غزة
أكد الدكتور مختار غباشى نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن إسرائيل تغير منطقة الشرق الأوسط لشرق أوسط جديد، بمعنى تطويع كل المحيط الإقليمى للكيان الإسرائيلى والقضاء على حركات المقاومة الموجودة فيه، وإضعاف هذه الحركات.
وقال “غباشي” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، إن إسرائيل تقوم بتقطيع قطاع غزة بشكل عمودى، أى تقطع غزة لخمس محاور تفصل كل قطاع عن آخر بشكل كامل، وهو واقع جديد تفرضه للسيطرة على هذا القطاع، وزاد من هذا الواقع الحرب بتجويع السكان فى ظل الحصار المحكم وضعف وخذلان الموقف الدولى والإقليمى فى إدخال الطعام للسكان.
وأشار إلى أن إسرائيل تفرض واقعا جديدا ليس فى قطاع غزة فقط، ولكن فى الضفة الغربية ومحيطها الإقليمى على الساحة اللبنانية وداخل سوريا وعلى حدود سوريا.
وفي إطار آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، في غارتين شنتهما طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مدينة دير البلح ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء منذ الفجر إلى 27 شهيدا.
وذكرت أن طائرات الاحتلال قصفت "كافتيريا" في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين، كما استُشهد مواطن وأصيب آخرون، في قصف مدفعية الاحتلال تجمعا للمواطنين شمال غرب مخيم النصيرات، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
إصابة شابين فلسطينيين بعد اعتداء المستوطنين عليهما في رام الله
تعرض مواطنان فلسطينيان، مساء اليوم السبت، للإصابة في هجوم للمستوطنين على بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن مستوطنين هاجموا المواطنين في البلدة، واعتدوا بالضرب المبرح على المواطنين عدنان حسن رشيد وموسى شلالدة، ما أدى إلى إصابتهما بجروح ورضوض.
واقتحم مستوطنون يهود، اليوم السبت، بلدة سنجل شمال رام الله في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن عشرات المستعمرين اقتحموا منطقة "التل" القريبة من البلدة، ورفعوا أعلاماً إسرائيلية في المكان.
يشار إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة الأخيرة هجماتهم الاستعمارية بحق المواطنين في سنجل.
وارتقى شاب فلسطيني، اليوم السبت، مُتأثراً بجروحٍ لحقت به بسبب رصاص الاحتلال في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى تأكيد مصادرها على أن الشاب أحمد نصاصرة (30 عاما) استُشهد متأثرا بجروح أصيب بها قبل نحو شهرين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيت فوريك.
يذكر أن الشاب نصاصرة متزوج ولديه طفل، وكان يرقد في المستشفى العربي التخصصي في نابلس، حيث أعلن الأطباء اليوم استشهاده.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على قمع وقفة نظمها أهالي قرية الزويدين بمسافر يطا جنوب الخليل، ضد محاولة المستعمرين الاستيلاء على أراضيهم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لراتب جبور، منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان، قال فيه إن أهالي قرية الزويدين، اعتصموا بأراضيهم التي يحاول المستعمرون الاستيلاء عليها بالقوة، وقاموا ببناء بركسات عليها.
وقمعت قوات الاحتلال الوقفة بالقوة، وأجبرت المواطنين على مغادرة أراضيهم، وأعلنت منطقة الشومرة بالبادية البدوية منطقة عسكرية مغلقة.