بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الرئيس الإيراني يأمر بإجراء تحقيق في انفجار ميناء رجائي

بوابة الوفد الإلكترونية

 وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بإجراء تحقيق في سبب الانفجار الذي وقع، يوم السبت، في ميناء رجائي في جنوب البلاد وأسفر عن إصابة أكير من 500 شخص.

 

 

 وقال بزشكيان: "أصدرت أمرًا بالتحقيق في ملابسات انفجار بندر عباس وأسبابه، وتم إرسال وزير الداخلية إلى المنطقة بصفة مبعوث خاص للوقوف على أبعاد الحادث والوقوف على حالة المصابين".

 

وأعرب الرئيس الإيراني عن عميق أسفه وتعاطفه مع ضحايا الحادث الذي وقع في محافظة هرمزجان، أصدرت أمراً بالتحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه.

وقتل 4 أشخاص وأصيب 561 على الأقل في الانفجار الذي هز ميناء رجائي، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

 

ورجحت إدارة الجمارك الإيرانية أن الانفجار وقع في مستودع للبضائع الخطرة والمواد الكيماوية في الميناء.

 

 وأكد التلفزيون الإيراني أن مصدره حاوية غير معروف حتى الآن ما كان بداخلها، لكن لم يكن منشأه خزان الأمونيا.

 

‏إسرائيل تنفي مسئوليتها عن انفجار الميناء الإيراني


 نفت إسرائيل أي مسئولية لها عن الانفجار الذي وقع في ميناء بندر عباس في جنوب إيران وخلف ما يزيد على 516 مُصابًا وفقًا لآخر تحديث لعدد الإصابات. 

 ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسئولين في الجيش تأكيدهم على أن ليس لهم أي صلة بالانفجار الذي وقع في إيران. 

 وأكدت شركة النفط الإيرانية أن المنشآت النفطية في منطقة بندر عباس تعمل بشكل طبيعي.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن سبب الانفجار في ميناء بمدينة بندر عباس لا يزال مجهولاً.

 وأشارت مصادر إعلام إيرانية إلى أن الانفجار وقع في مبنى إداري وتسبب في هزة أرضية، وأسفر عن إصابة عدد من موظفي الميناء. 

 ورجحت مصادر محلية أن يكون الحادث ناجماً عن انفجار ناقلة وقود.

اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم

اقرأ أيضًا..  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

 وذكرت المصادر الإيرانية أن شدة الانفجار كبيرة جدا وأسفرت عن أضرار مادية كبيرة.

وتكثف السلطات الإيرانية جهودها من أجل التعامل مع تداعيات الحادث فيما يخص الخسائر المالية والبشرية بشكلٍ تام. 

 وأصدرت الحكومة الإيرانية، اليوم السبت، بياناً قالت فيه إنه تتعامل بحذرٍ بشأن النوايا الحقيقية للولايات المتحدة وتدعم الحوار دون ضغوط أو تهديدات.

 وأضافت: "نرفض أي محاولة لتوسيع نطاق المحادثات مع الولايات المتحدة".

وشددت: "المفاوضات مع الولايات المتحدة تقتصر فقط على القضية النووية ولا تناقش برنامجنا الصاروخي".

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس الماضي، بياناً قالت فيه إنه من غير المقبول أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا.

وذكر البيان أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تخطط لإرسال فريق لإيران هذا الأسبوع.

 وأصدر الكرملين الروسي، يوم السبت الماضي، بيانًا رحب فيه بالمحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ونؤكد أن حل القضية يجب أن يتم بالوسائل الدبلوماسية فقط.

 وكشفت وسائل إعلام إيرانية حقيقة قرار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المُفاوضات مع الجانب الأمريكي.

 وذكر التليفزيون الإيراني، يوم السبت الماضي، أن التقارير بشأن تعليق عراقجي المحادثات بسبب طرح الجانب الأمريكي موضوعات خارج الملف النووي غير صحيحة.

 وانطلقت يوم السبت الماضي ثاني جولات المُفاوضات غير المُباشرة بين إيران وأمريكا في العاصمة الإيطالية روما من أجل الوصول لاتفاقٍ يُنهي التوتر بين الطرفين.