حدث في مثل هذا اليوم.. 49 عاما قارئة الفنجان

في مثل هذا اليوم من ٤٩ سنه ٢٥ ابريل ١٩٧٦ كان الموعد مع حفل الربيع اخر حفلات العندليب الراحل عبد الحليم حافظ في عيد الربيع وكانت اطول الحفلات في تاريخ العندليب رغم المشاده الشهيره التي حدثت بين حليم وبعض رواد الحفل لكن حليم ابدع كما لم بيدعزمن قبل في غناء القصيده التي كتبها نزار قباني الحان العبقري محمد الموجي ريما لا يعلم الكثيرين ان حليم غني قارءه الفنجان لمده تجاوزت الثلاث ساعات رغم سوء حالته الصحيه لتكون مسك الختام في مشواره الغناءي ابداع حقيقي وفن خالد اغنيه تزداد جمالا مهما مرت السنوات الابداع استمر في الوصله الثانيه عندما ابدع حليم في غناء مجموعه من اغانيه القديمه بتوزيع جديد في اغنيات اهواك وابو عيون جريئه وتوبه وفي يوم من الايام هذا الحفل انتهي في السادسه والربع صباحا لتكون اطول الحفلات في تاريخ العندليب وصباح يوم شم النسيم كان الملايين يستمتعوا بقارءه الفنجان بعد مايقرب من نصف قرن مازالت تللك القصيده خالده في وجدان الملايين عبر الاجيال رحم الله الثلاثي حليم ونزار والموجي ولا ننسي ايضا مهاره العزف للفرقه المائيه بقياده المايسترو الراحل احمد فؤاد حسن والعازفين هاني مهني ومجدي الحسيني وحسن انور نخيه من القلب للابداع الذي لايموت