الرئاسة اللبنانية تتسلم دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية

تسلم الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة خطية من نظيره العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، تضمنت دعوته لحضور القمة العربية الـ34 في بغداد في 17 مايو المقبل.
وتسلم عون رسالة خطية من رئيس العراق نقلها إليه وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، تضمنت دعوة رسمية لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية بدورته العادية الرابعة والثلاثين ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورته الخامسة"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وجاء في الرسالة "إننا نتطلع لأن تساهم هاتان القمتان في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق آمال الشعوب العربية في ظل التحديات والظروف التي تواجه بلداننا. وإن مشاركة فخامتكم سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق تقدم ملموس على طريق التعاون العربي، والوصول الى الأهداف المرجوة، وبما يحفظ مصالح الشعوب العربية، ويلبي تطلعاتها في العيش الآمن والازدهار".
ونقل الوزير العراقي إلى عون "تحيات الرئيس رشيد ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وتمنياتهما بتلبية الدعوة، وأكدا على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين".
من جانبه أكد عون على "متانة العلاقات اللبنانية- العراقية والرغبة المتبادلة في تعزيزها في المجالات كافة".

الرئيس محمود عباس يشيد بتصريحات السيسي حول القضية الفلسطينية
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء، والتي أكّد فيها أن مصر ستظل سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وجدد الرئيس السيسي في كلمته التأكيد على الموقف الثابت والواضح لمصر في ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، الإفراج عن الرهائن، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري. وأضاف السيسي أن السلام العادل لن يتحقق إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقاً للشرعية الدولية.
من جانبه، ثمّن الرئيس محمود عباس موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وكذلك موقف الدول العربية كافة الرافض لتصفية القضية. كما أشاد بدعم مصر والدول العربية لإقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن مبادرة السلام العربية هي الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار الرئيس عباس إلى أن الدعم المستمر من مصر والدول العربية يعكس التزامهم القوي بالقضية الفلسطينية، ويؤكد أهمية وحدة الموقف العربي في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد حقوق الشعب الفلسطيني.
ترمب: لن أنجر إلى حرب مع إيران يقودها نتنياهو ومستعد للقاء خامنئي
في تصريحات جديدة أدلى بها لمجلة "تايم"، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنه لن يسمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر الولايات المتحدة إلى حرب محتملة مع إيران، مشددًا على أنه يفضل التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لتفادي المواجهة العسكرية.
وقال ترمب: "نتنياهو لن يجرني إلى حرب قد يخوضها مع إيران"، مضيفًا أنه لا يمانع في لقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو الرئيس الإيراني الحالي، في حال كان ذلك يخدم المصالح الأميركية ويقود إلى اتفاق يوقف برنامج طهران النووي.
وفي رده على ما تردد عن منعه لإسرائيل من شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية، أوضح ترمب: "لم أمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع إيران النووية، لكنني بالتأكيد لم أجعل الأمر مريحًا لها"، مشيرًا إلى أنه يرى إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون شن هجوم عليها، وآمل أن يحدث ذلك"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا، قائلاً: "من المحتمل أن نضطر لشن هجوم حتى نضمن عدم امتلاك إيران لسلاح نووي".
وختم ترمب تصريحاته برسالة واضحة، قائلاً: "إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع إيران، فسأنضم إلى إسرائيل في هجومها، وسأكون في مقدمته".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة عسكرية مفتوحة تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.
استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول بعد زلزال بحر مرمرة
تواصلت الهزات الارتدادية في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، بعد مرور يومين على الزلزال القوي الذي ضرب بحر مرمرة وبلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، ما أسفر عن إصابة نحو 200 شخص.
وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "أفاد"، أن سلسلة من الهزات الأرضية سجلت صباح اليوم، بلغت شدتها 4.5 درجة، ووقعت خارج إسطنبول مباشرة، ما أثار قلق السكان من احتمال وقوع زلزال أكثر قوة خلال الأيام المقبلة.
وأشارت وسائل إعلام تركية إلى أن العديد من المواطنين فضلوا قضاء ليلتهم في الحدائق والمناطق المفتوحة خوفاً من انهيارات محتملة في المباني السكنية، في ظل استمرار التنبؤات بوقوع زلزال كبير قد تصل قوته إلى 7.7 درجات، بحسب تقديرات بعض الخبراء.
ويأتي هذا النشاط الزلزالي بعد الزلزال الذي ضرب بحر مرمرة، قبالة سواحل إسطنبول، يوم الأربعاء الماضي، والذي أدى إلى أضرار مادية محدودة لكنه تسبب بحالة من الهلع بين السكان في واحدة من أكثر المدن التركية كثافة سكانية.
وكانت السلطات قد رفعت درجة التأهب تحسباً لأي طارئ، وأكدت جاهزيتها للتعامل مع أي تطورات، بينما تستمر جهود التقييم والمتابعة في المناطق المتأثرة، وسط دعوات للتزام المواطنين بإرشادات السلامة العامة.