بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

إيران: العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة تتناقض مع مزاعم واشنطن بالحوار

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الأربعاء، إن العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة تتحدى مزاعم واشنطن بالحوار مع طهران.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن هذه العقوبات تستهدف إضعاف الاقتصاد الإيراني وتقويض قدرة البلاد على تصدير النفط، وهو المصدر الرئيس لإيرادات الحكومة، معتبرا أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى عزل إيران اقتصاديا وإضعاف نفوذها الإقليمي والعسكري.

 

وأدانت الحكومة الإيرانية بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على قطاع الطاقة، واعتبرتها متناقضة مع مزاعم واشنطن بشأن الحوار والتفاوض، ووصفتها بأنها "عقوبات ظالمة" تفتقر لأي أساس قانوني، مؤكدة تمسكها برفع هذه العقوبات كشرط أساسي لأي تقدم في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

 

وكانت إدارة ترامب بدأت مفاوضات مع الإيرانيين، بشأن الملف النووي، بوساطة عمانية، وقد عقد الجانبان جولتين من المفاوضات غير المباشرة، الجولة الأولى في مسقط في 12 أبريل، والثانية في روما في 19 أبريل، وقد تم تأجيل جولة المفاوضات الأمريكية الإيرانية الثالثة التي كان من المقرر عقدها في سلطنة عمان إلى 26 أبريل.

 

 

الطاقة الذرية تحذر: أي تصعيد مع إيران سيعقّد الوضع النووي


قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن المجتمع الدولي يمر حالياً بمرحلة خاصة في ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، واصفاً إياها بأنها "مرحلة حافلة بالفرص لكنها في الوقت ذاته شديدة الحساسية". 

 

 

 

جاءت تصريحات غروسي خلال مؤتمر صحفي عقده في فيينا، حيث تناول فيه آخر مستجدات العلاقة بين الوكالة وطهران، في ظل جهود متواصلة لإحياء مسار التفاهمات السابقة وضمان سلمية البرنامج النووي الإيراني.

وأوضح غروسي أن هناك بوادر إيجابية قد تسهم في إعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية

 

، مشيراً إلى أهمية التعاون الفني والشفافية كعناصر أساسية لدفع الحوار قدماً.

 

 وشدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواصل مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية عن كثب، وتعمل على ضمان التزام إيران بالاتفاقات الدولية، وفي مقدمتها اتفاق الضمانات الشاملة وخطة العمل المشتركة.

 

 

وأشار المدير العام إلى أن المرحلة الحالية تتطلب درجة عالية من الحذر والدبلوماسية، لافتاً إلى أن أي تصعيد أو إخلال بالتفاهمات قد يؤدي إلى تعقيد المشهد بشكل كبير.

 

 كما دعا غروسي جميع الأطراف إلى اغتنام الفرص المتاحة والعمل بروح من المسؤولية لتجنب أزمات إضافية في المنطقة.

 

 

وأضاف أن الوكالة مستعدة لتكثيف جهودها في حال توفرت الإرادة السياسية من جميع الأطراف، مؤكداً أن الوقت ما زال متاحاً لتجنب الانزلاق نحو مواجهة غير مرغوبة، وتعزيز الحلول الدبلوماسية التي تصب في صالح الأمن والاستقرار الدوليين.

 

 

 

علنت روسيا وسلطنة عمان، توقيع مجموعة من الاتفاقيات تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية، أبرزها اتفاقية إلغاء التأشيرات بين البلدين.
وتم تبادل الاتفاقات بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل أمس إلى روسيا في زيارة دولة.
سلطان عمان يتلقى دعوة من بوتين للمشاركة في "قمة روسيا والدول العربية"

بدأت في الكرملين المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي وصل إلى روسيا في زيارة دولة أمس الاثنين

 
نشر الكرملين فيديو يظهر لقاء الزعيمين في قاعة غورغييفسكي الكبيرة في الكرملين ومصافحة سلطان عمان مع أعضاء الوفد الروسي في المحادثات.
 
وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس الروسي بسلطان عمان والوفد المرافق له، وقال "اسمحوا لي قبل كل شيء أن أشكركم على اتخاذكم قرار زيارة بلادنا". 
 
وأشاد بوتين بعلاقات روسيا مع سلطنة عمان، داعيا لتعزيز التعاون في مجالات عدة منها النقل والاستثمارات المتبادلة والزراعة.