إزالة 3 حالات تعدٍ على أملاك الدولة بالشرقية ضمن «الموجة الـ 25»
واصلت محافظة الشرقية، جهودها الحثيثة في تنفيذ أعمال المرحلة الثالثة من الموجة الـ25 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية باسترداد حقوق الدولة وفرض سيادة القانون ومنع البناء العشوائي الذي يهدد الرقعة الزراعية ويسيء للمظهر الحضاري.
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن اليوم الرابع عشر من أعمال المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25، شهد تنفيذ حملات إزالة موسعة بعدة مراكز داخل نطاق المحافظة، أسفرت عن إزالة 3 حالات تعدٍ على أراضي أملاك الدولة بمساحة إجمالية بلغت 130 مترًا مربعًا، وذلك بنطاق مركزي الزقازيق ومنيا القمح.
وأوضح المحافظ أن التعديات التي تمت إزالتها تمثلت في مبانٍ غير مرخصة أُقيمت بالمخالفة على أراضي الدولة، وتم التعامل معها بكل حزم، مع قطع المرافق العامة (كهرباء – مياه – صرف صحي) عنها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، لضمان عدم تكرار المخالفات ومنع تقنين أوضاع غير المشروعة.
وأضاف أن هذه الحملات تأتي في إطار الخطة القومية التي تنفذها الدولة على مستوى الجمهورية لاسترداد الأراضي المتعدى عليها، والتي تشمل ثلاث مراحل متتالية، مؤكدًا أن الشرقية تعمل على تنفيذ هذه المراحل وفقًا للجدول الزمني المحدد من قِبل اللجنة العليا لاسترداد أراضي الدولة.
وشدد الأشموني على أن المحافظة بكافة أجهزتها التنفيذية، بالتعاون مع مديرية الأمن والجهات المعنية، لن تتوانى عن مواجهة ظاهرة التعدي على الأراضي بكل أشكالها، سواء كانت أراضي زراعية أو أملاك دولة، مشيرًا إلى أن الدولة جادة في استعادة حقها، ولن تسمح بأي محاولات جديدة للبناء المخالف، أو التوسع العشوائي الذي يضر بالصالح العام.
وأكد المحافظ أن غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة، تتابع على مدار الساعة تنفيذ قرارات الإزالة وتوثيقها، لضمان الدقة والشفافية، إلى جانب التنسيق المستمر مع الوحدات المحلية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتعدين، ومتابعة عدم عودة التعدي مرة أخرى بعد الإزالة.
وختم المحافظ تصريحه بالإشارة إلى أن حملة الموجة الـ25 ستستمر حتى تحقق أهدافها في استرداد كامل حقوق الدولة، وتطهير الأراضي من كل صور التعدي، داعيًا المواطنين إلى الالتزام بالقوانين والتراخيص المنظمة للبناء، والإسهام في جهود الحفاظ على مقدرات الوطن وتنمية موارده.