منع دخول المقيمين إلى مكة المكرمة من دون تصريح

بدأ الأمن العام السعودي، الأربعاء، تنفيذ الترتيبات والإجراءات المنظمة للحج، بمنع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة، باستثناء حاملي هوية مقيم صادرة منها، وتصريح حج أو عمل خلال الموسم من الجهات المعنية.
وأوضح في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي أن المخالفين سيتم إعادتهم والمركبات عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة من حيث أتوا، مبيناً أن إصدار تصريح الدخول للمقيمين العاملين في موسم الحج يتم إلكترونياً بالتكامل التقني مع منصة تصريح الموحدة عبر أبشر وبوابة مقيم.
كانت وزارة الداخلية السعودية قد أقرّتْ مؤخراً، عدة ترتيبات وإجراءات استباقية لموسم حج هذا العام؛ بهدف المحافظة على سلامة الحجاج، وأدائهم الفريضة بأمن ويسر وطمأنينة، مُشدِّدة على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات.
وأعادت الوزارة، الجمعة، التذكير بالموعد النهائي المحدد لمغادرة جميع المعتمرين البلاد، بتاريخ 29 أبريل الحالي، الذي ستوقف فيه أيضاً إصدار تصاريح العمرة حتى 10 يونيو (حزيران) المقبل، مع منع الدخول أو البقاء في مدينة مكة المكرمة لحاملي التأشيرات بأنواعها كافة، باستثناء القادمين بتأشيرة «حج».
وأعلنت «الداخلية»، الثلاثاء، فرض غرامات مالية تصل إلى 50 ألف ريال (13.3 ألف دولار)، مع السجن 6 أشهر، والترحيل، على كل وافد يتأخر في مغادرة السعودية بعد انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول.
في الإطار ذاته، شددت وزارة السياحة السعودية على منع مرافق الإيواء في مكة من تسكين الحجاج الذين لا يحملون تصريحاً نظامياً، بدءاً من 29 أبريل حتى نهاية الموسم، وأوضحت أن من يخالف هذا القرار سيُعرّض نفسه للعقوبات النظامية، مؤكدةً حرصها على التنسيق الكامل مع الجهات الأمنية لضمان سلامة الحجاج.
مأساة غزة .. خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال في قصف الاحتلال خيمة بجباليا
استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني استهدف خيمة تؤوي عائلة فلسطينية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن الطائرة المسيّرة أطلقت صاروخًا بشكل مباشر نحو خيمة تعود لعائلة أبو سيف، ما أدى إلى استشهاد خمسة من أفراد العائلة، ثلاثة منهم أطفال، فيما أُصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، بعضهم في حالة حرجة. وتم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى القريب من المخيم وسط حالة من الصدمة والحزن الشديدين بين الأهالي.
وجاء القصف في وقت تشهد فيه مناطق متفرقة من قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلاً من قبل قوات الاحتلال، التي تواصل استهداف المدنيين ومنازلهم، والمرافق الحيوية في ظل أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار المستمر منذ سنوات طويلة، وتفاقم الأوضاع بفعل العدوان المتواصل منذ أكتوبر 2023.