كان شخصية تصالحية ومنفتحة.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية ينعى البابا فرنسيس (فيديو)

نعى القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفًا رحيله بأنه "خسارة كبيرة للإنسانية والمسيحية".
وقال القمص موسى في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.:"على المستوى الإنساني، كان البابا فرنسيس شخصية صاحبة رؤية مؤثرة، دعم المهمشين والمتألمين والفقراء، وكانت زياراته الدائمة لاماكن في مواقف تلمس القلوب".
وأشار إلى أن مواقف البابا فرنسيس كانت واضحة منذ ما قبل توليه كرسي البابوية، وكان دائمًا نصيرًا للعدالة في القضايا الإنسانية التي بها ظلم للانسان ، مثل القضية الفلسطينية، حيث وصفه البابا تواضروس بـ"صوت الحق".
وعلى الصعيد المسيحي، قال المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية:"كان البابا فرنسيس شخصية تصالحية ومنفتحة، وسعى بكل قوة لتعزيز الروابط بين الكنائس، وكان له علاقات قوية وخاصة مع قداسة البابا تواضروس الثاني، على مدار 12 عامًا من خدمته".
عمق العلاقة بين الكنيستين
وأضاف:"من نتائج هذا التقارب، تخصيص يوم 10 مايو من كل عام ليكون يومًا للأخوة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، في مبادرة تعكس عمق العلاقة بين الكنيستين والحرص على الحوار والمحبة
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حفل تخريج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية. وضمّت الدفعة الجديدة 550 إمامًا، تلقوا تدريبًا مكثفًا لمدة 24 أسبوعًا، بهدف تعزيز قدراتهم على مختلف المستويات، والارتقاء بالخطاب الديني، وتطوير آليات التواصل لمكافحة الفكر المتطرف.
وأكد الرئيس السيسي، في كلمته، على أهمية دور الأئمة في نشر نور الهداية، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح والوعي، مشيرًا إلى توجيهاته لوزارة الأوقاف بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل لصقل مهارات الأئمة علميًا وثقافيًا وسلوكيًا.
وأوضح الرئيس أن الهدف من هذا البرنامج هو إعداد أئمة مستنيرين، قادرين على تقديم حلول عملية للمشكلات والتحديات التي تواجه المجتمع، والحفاظ على ثوابت الدين، وتقديم الصورة المشرقة الحقيقية للإسلام.
وأضاف السيسي: "في زمن تتعاظم فيه الحاجة إلى خطاب ديني مستنير، وفكر رشيد، وكلمة مسؤولة، تتجلى مكانتكم بوصفكم حملة لواء هذا النهج القويم".
وأشار إلى أن تجديد الخطاب الديني لا ينحصر في تصحيح المفاهيم المغلوطة، بل يمتد إلى تقديم صورة حقيقية للدين.
ودعا الرئيس الأئمة إلى أن يكونوا دعاة للخير، ناشرين للرحمة، وسفراء سلام للعالم أجمع، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل منارة للإسلام الوسطي المستنير.