متحدث باسم جامعة كلكامش: الجامعة صرح أكاديمي يرسخ معايير التعليم الدولي برؤية عراقية
أكد متحدث باسم جامعة كلكامش أن الجامعة تُمثل صرحاً أكاديمياً دولياً يحرص على مواكبة أرقى المعايير الأكاديمية العالمية، مشيراً إلى أنها تشكل ركيزة أساسية لتطوير التعليم في المنطقة وتعزيز قدرة الخريجين على المنافسة عالمياً. وأضاف أن الجمع بين التميز التعليمي والتطور التقني في بيئة حديثة ومتكاملة يساهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

وتابع المتحدث أن جامعة كلكامش، من خلال تبنيها لبرامج دراسية مصممة وفقاً لأحدث المناهج الدولية، تضمن إعداد طلابها بشكل يتوافق مع التطورات العالمية في مختلف التخصصات. كما تعمل شراكاتها مع مؤسسات أكاديمية دولية رائدة على حفظ جودة المخرجات التعليمية وتجاربها، مما يتيح نقل الخبرات العالمية إلى البيئة المحلية وفتح آفاق واسعة للتبادل الثقافي والعلمي للطلاب والأساتذة على حد سواء.

تخصصات نوعية تدعم سوق العمل العالمي
علاوة على ذلك، يُسهم تصميم التخصصات في جامعة كلكامش في تعزيز التنوع الأكاديمي وتلبية احتياجات سوق العمل العالمي المتغيرة. وأشار المتحدث إلى أن الجامعة تقدم مجموعة متميزة من التخصصات التي تُعد الطلاب ليكونوا روادًا في مجالاتهم، موزعة على 13 كلية و22 قسماً متنوعاً تشمل:
* الهندسة والتكنولوجيا: تخصصات مبتكرة تلبي الاحتياجات العملية المتزايدة.
* العلوم الصحية والطبية: برامج متقدمة لتأهيل كوادر طبية بمعايير دولية.
* الإدارة والاقتصاد: إعداد قادة أعمال بأساليب علمية وعملية حديثة.
* الإعلام والقانون: تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع اللازمة للعمل في بيئات متعددة الثقافات.
بنية تحتية متطورة لدعم التجربة التعليمية

وأوضح المتحدث أن البنية التحتية للجامعة صُممت لتلبي احتياجات التعليم العالي وفقاً لأرقى المواصفات العالمية، حيث تضم مختبرات حديثة، وقاعات دراسية متطورة، ومرافق رياضية وصحية، وهو ما يوفر للطلاب تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة تدعم تميزهم الأكاديمي والشخصي.

رسالة تجمع بين الأصالة والعالمية
واختتم المتحدث بالتأكيد على أن جامعة كلكامش ليست مجرد صرح أكاديمي محلي، بل هي جسر يربط بين الطلاب والعالم، وتعمل على غرس قيم التميز مع الحفاظ على التقاليد العراقية العريقة، وتقديم نموذج تعليمي يجمع بين الرؤية العالمية الطموحة والاحتياجات المحلية، سائياً لترسيخ حضور أكاديمي رائد ومؤثر.