بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

كاردين: سوريا جاهزة لجذب الاستثمارات وتخفيف العقوبات ضروري لإعادة الإعمار

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، ديفيد كاردين، أن سوريا بدأت تسلك طريقاً إيجابياً يمهّد لجذب الاستثمارات الأجنبية، مؤكداً على ضرورة تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على البلاد لدعم مرحلة إعادة الإعمار.

 

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا)، عبّر كاردين عن أمله في أن تكون مرحلة تقديم المساعدات الإنسانية قصيرة الأجل، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة أكثر استدامة ترتكز على البناء والتنمية. وقال: "نأمل أن نصل إلى مرحلة لا تعتمد فيها سوريا على المساعدات، بل تنطلق فيها عجلة الاقتصاد، وهذا يتطلب مزيداً من تخفيف العقوبات".

 

وأوضح كاردين أن استمرار المسار الإيجابي الذي تسلكه البلاد سيوفر فرصة حقيقية لتحقيق السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن الشعب السوري "لا يريد إغاثة مؤقتة، بل فرصة حقيقية لكسب العيش وتحسين ظروف الحياة الكريمة".

 

وأكد المسؤول الأممي أن أكثر من 16 مليون سوري، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة مواطنين، معظمهم من النساء والأطفال، بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. ولفت إلى أن حجم التمويل المتوفر حاليًا لا يوازي حجم الاحتياجات، موضحًا أن الأمم المتحدة وشركاءها تمكنوا من تأمين 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9% من إجمالي المبلغ المطلوب البالغ ملياري دولار لتلبية الاحتياجات حتى نهاية يونيو المقبل.

 

وأشار كاردين إلى أن هذا العجز في التمويل أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية الحيوية في البلاد، داعيًا المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم من أجل تجنّب كارثة إنسانية.

 

وفي سياق آخر، أعلن كاردين أن منصبه سيتم إلغاؤه رسمياً اعتباراً من اليوم، في إطار خطة الأمم المتحدة لإعادة هيكلة مهام التنسيق الإنساني في سوريا. وأوضح أن التنسيق الإنساني سيُدار مستقبلاً من خلال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق، وذلك بحلول نهاية يونيو المقبل، بهدف تبسيط آليات العمل والاستجابة الإنسانية.

 

اجتماع سري في باريس بين مسؤولين إسرائيليين وويتكوف لبحث مفاوضات واشنطن وطهران

 

كشفت صحيفة "أكسيوس" الأميركية أن اجتماعًا سريًا جرى في العاصمة الفرنسية باريس، جمع بين وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ومدير جهاز الموساد، دادي بارنيع، مع المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وذلك قبل أيام من انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي.

 

وبحسب التقرير، فإن هذا الاجتماع يأتي في سياق مساعٍ إسرائيلية للتأثير على الموقف الأميركي قبل بدء الجولة الثانية من المحادثات بين واشنطن وطهران، والمقررة في العاصمة الإيطالية روما. وأوضح التقرير أن اللقاء لم يُعلن عنه مسبقًا، وتم الترتيب له بسرية تامة.

 

وأفادت مصادر مطلعة لـ"أكسيوس" أن الوفد الإسرائيلي عبّر خلال الاجتماع عن قلقه من إمكانية تقديم الولايات المتحدة تنازلات لإيران، قد تؤثر على الأمن الإسرائيلي في المنطقة. واعتبر الجانب الإسرائيلي أن من الضروري توضيح مخاوف تل أبيب قبيل أي تفاهم محتمل بين واشنطن وطهران.

 

من جانبه، أكد ويتكوف للمسؤولين الإسرائيليين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزمة بحل الأزمة النووية الإيرانية بالطرق الدبلوماسية، وتسعى للتوصل إلى اتفاق يضمن عدم امتلاك طهران للسلاح النووي. وأشار إلى أن واشنطن لا ترغب في التصعيد العسكري، لكنها لن تسمح لإيران بتطوير قدراتها النووية.

 

ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التحركات الدبلوماسية بين القوى الدولية والإقليمية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتزامنًا مع زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما، بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، لبحث نفس الملف.

 

"الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

 

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 7 أسابيع، هو الأشد منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.

 

جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة، الجمعة، حول الوضع الراهن في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلالمنذ أكثر من عام ونصف.

 

وأوضحت الأونروا أن 420 ألف مواطن نزحوا مجددا بقطاع غزة منذ 18 مارس/ آذار الماضي جراء تجدد العدوان.

 

وأكدت الوكالة، أن عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023.

 

وذكرت أنه نتيجة للحصار، فإن الإمدادات الإنسانية الحيوية في غزة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمساعدات الطبية واللقاحات للأطفال، تنفد بسرعة.

 

ولفتت إلى أن العديد من المدنيين فقدوا أرواحهم بسبب قصف الاحتلال منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.